توقع مسؤول محلي في جازان جنوب السعودية، أن تنجح وساطة قبلية، في حل قضية زواج طفلة 15 عاماً من تسعيني، بعد أن أثارت جدلاً واسعاً في المملكة.ونقلت صحيفة الحياة السعودية عبر موقعها الإلكتروني أمس، عن المتحدث باسم محافظة الحرث في منطقة جازان أحمد زيلعي قوله إن المهر الذي دفعه العريس «65 ألف ريال» سيعاد إليه مقابل طلاقه للطفلة.ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من والد العروس قوله إنه أعاد للعريس 20 ألفاً من المهر، وناشد أهل الخير الوقوف معه لإكمال بقية المهر كي تنتهي القضية.وبرر المقرب تصرف والد الطفلة بأنه أراد ستر ابنته، ووجد العريس التسعيني كفؤاً لها.وقال أخبرني والد الطفلة إنها تزوجت المسن، وجلست معه 4 أيام، وبعدها أتت لزيارة أهلها لكنها رفضت العودة.وقال العريس التسعيني للصحيفة أمس، إن نقص وسائل النقل جعله يتأخر في الوصول إلى محافظة الحرث، لتقديم شكوى ضد أهل العروس، الذين اتهمهم بنقل زوجته من جازان إلى الرياض، بعد أن هربت من منزله في اليوم الثاني من الزواج.ووصف رئيس فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير هادي اليامي الزواج بأنه «اتجار بالبشر»، وقال للصحيفة إن هيئة حقوق الإنسان مهتمة جداً بوضع الطفلة، وتم توجيه موظفي الهيئة لمتابعة وضعها عاجلاً وتخليصها من معاناتها.