أكد النائب المستقل محمود المحمود عـضـــو اللجنة المالية ونائب رئــيس كتلة المستقلين أن المشـــــروع الإصلاحـــــي وسياســـــات حضـــــــرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهـــل البلاد المفدى في الداخل ومبادراته الإنسانية في الخارج ومواقفه الوطنية مثلت أبرز أحداث العقد الماضي عربياً وإقليمياً، وجعلت من البحرين محـط أنظار الجميع. وأشار النائب محمود المحمود أن اختيار عاهل البلاد المفدى كشخصية العام الإنسانية بأغلبية ساحقة ضمن الاستفتاء الذي أجرته صحيفة «الشرق» الكويتية، لهو شرف يفتخر به كل مواطن على أرض المملكة وشهادة كفاءة لجلالته شملت كل بحريني.ورفع المحمود أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد وإلى كل مواطن بحريني بهذه المناسبة وتلك النتيجة التي أظهرها استفتاء كبير تم خارج مملكة البحرين واختير فيه مليكنا شخصية العام الإنسانية.ولفت النائب المحمود إلى أهمية ذلك الاستفتاء من حيث عدد المشاركين فيه والذي بلغ عددهم عشرة آلاف شخصية من الخليج والوطن العربي، وكذلك الدولة الشقيقة التي أجرت الاستفتاء وجاء اختيار شخصية العام من خارجها، وهو ما يؤكد أمرين، الأول هو مدى مصداقية ذلك الاستفتاء الذي خرج إطار دولة الكويت، والثاني هو سياسات جلالة الملك المفدى التي كان لها أثر كبير ومباشر على الصعيد العربي والخليجي ولمسها المصوتون في الاستفتاء وكانت السبب الرئيس في اختيارهم لجلالة الملك، وقد نقلت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة عبر مشروع جلالته الإصلاحي المستمر منذ تولي جلالته مقاليد الحكم.وأضاف «لا يمكن أن يسرد هذا المقال كل تلك المنجزات، حتى ولو تم إيجازها، لكن ما تشهده البحرين من نهضة تعليمية وثقافية وحضارية باهتمام جلالة الملك بتنمية الفرد والمجتمع والعمل على تعزيز قيمة الإنسان البحريني انعكست إيجاباً أمام المجتمع الدولي وعبر عنها هذا الاستفتاء، الذي اختار جلالته شخصية العام الإنسانية، لذلك يجب على كل بحريني أن يهنئ نفسه ويفتخر بأنه أحد أبناء مملكة البحرين تحت قيادة جلالة الملك المفدى».
المحمود: مبادرات الملك الإنسانية أبرز الأحداث عربياً وإقليمياً
11 يناير 2013