قصيدة مرفوعة إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بمناسبة تشريف جلالته جامعة البحرين ضمن احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم أيده الله:هنا بســرد مسيــــرة عــز وأمجــاد البــلاد سطــور هنا والشعـــر حمّلنـــي قبــــل ما أســــرد.. ثقالـــــههنا وأوراقـــي المجـــد المخلّـــد والمــــداد.. بحــورهنا والشاعــــر إن أسهــــب فــلا تشفـــع له أقوالــههنا والمجــــد رايه.. للفخــر والازدهـــار حْضـــوركما ليــلٍ غــزير.. ومرتمـــي في عرضــــه هــلالههنا وإيـد التطــوّر تحفــــر لْســـــود الظّنــون قْبــوريواريهــا الثّــرى عـــــزم الشّعـب والشاهـــــد أمالهمسيره.. صفّق لْها الكــون بإعجــاب وْوقف مبهــورمسيـــــرة دار شقّـــــت دربهــــا للمجــــــد رحّــالهبلد.. من تنميــه.. من اقتصـاد.. وْمن رقي.. من نوروتاريخ الأمــم يرقــــى لهــا.. ما هيـــب ترقـــى لهنعم دار آل خليفــة مـــن قــــرون وأزمنـــة ودهـورحموها.. واحكموها عن صـــــروف الدّهر وأهوالهمن الفاتح.. إلى القايـــد حمــد.. وإنجازنــــا محفــورعلى صــــدر الوطـــن ونْخيلــــه وْشاطيــــه ورْمالههي «البحريـــــن» في ركــب العــلا تتقــدّم الطـابوروتطوي درب الإنجــــازات وبْخطــــــوات مختــالةنعم «دستورهــــا عالــــي المكانــة» وأقروا الدّستورروانــا بالطّمـــوحــــات العظيمـــــة فايـــض زْلالــهنعم «ميثاقهـا نهــــــج الشّريعــــه» والشّريعــه سـوريحاوطنــا بعــــدل الدّيـــــــن وبْخيــــره وبأفضــالــهملَــكها من بنـــى بقلــــوب شعبـــــه من غلاه قْصورمشيّـــــــدها بحبّــــه والوفـــــــا.. والسّــــاس أفعــالهحمد.. تهتز الأرض بْــذكـــره.. وتنبــت عمـار البورحمد.. رؤيتْــــه لاجمــــح معضـــلات الكــون خيّالهحمد.. حكمتْـــه نورٍ مــــن تجلّـى.. دنخــر الدّيجــورحمد.. من هيبتـــه فــــــوق الثريّـــا حطّــــة عْقالـــهحمد.. حــارب بحنكتْــه وْبعدلـــــه كلّ ظلــم وْجــوروفــوق متونـــه.. الشّعـــب وْهمومـه والفخر.. شالهمحنّك.. اقتصــادي عسكــري.. حـازم.. سديد الشّورحكيــم.. ونظــرتــه في دقّ الأمـــر تْصيـب وإجلالهسياسي.. والكـــرم ماهي صفــه.. إلا فعـــل مذكــوريمينـه.. بالمـــكـــــارم والعطــــايـا دوم همّــــــــالهيمينـه.. شالــت الميثــاق.. ذاك الموقــف المشهـــوررســم «فتــحٍ جديــد» لْمبــــــدأ التطويـــر وأعمالــهمضى به.. والوطـــن ما عـــــاد له حــدٍ ولا له سوريحلّـــق في فضــــا الإنجـــاز.. والتوفيــق يبــرى لهوللتعليـــــــم موقـــــف ما به شْكــــــوكٍ ولا به زوروهذا الصّـــــرح.. في صــدر التطـــوّر حطّ تمثــالهبناه القايـــد.. بحرصــــه.. وخـــرّج عالـــم وْدكتورهدفْـــــه الازدهــــــار لْديرتــه.. بالعلـــم يسعـــى لهحمد.. آمــــن بـــأن العلـــم لإنجـــاز البلـــد لــه دوررَأَس هالجـــامــعـــه لجـــل الشّعــب تعليمــه يْنالـــهوفــي عيـــد الوطـــــن أرجـاءه تْغنّــي فرح وسْرورنغنّـــي له ولاء.. وإخــــلاص.. والتّــاريخ غنّـــى لهله البيعـه.. وله طاعة شعــب.. والأعظـم.. (المستوربقلبــي مــن محبّــــه) وبضمايـــــر مجمــــل عْيــالهوبالشـــدّه ترانـــــا نفتديـــــه وْنبـــــــذل المذخــــوروعمـــري لجــل عمــــره.. لو بيــــدّي أصـرم حْبالههنا.. والشعـر مهمـــا طــال يشكـي من خلل وقْصورلأنّــه في «حمـــــد» واسمــه فــــداه الشّعــر وجْزالهقصيــده قالهـا قلبــي من إحســـــاسٍ وصــدق شْعورولــو قال الّــذي قالــه.. كثيــــــر اللّــــــي ولا قالــه!ابنكم المخلص / عبدالرحمن المدفع
فـــــــداه الشعـــــــــر
11 يناير 2013