كتب حذيفة إبراهيم:تنتظر 127 عائلة في المحافظة الوسطى لم يتعد دخلها الشهري 50 ديناراً، خيارين؛ إما سقوط المنازل فوق رؤوسهم أو الفرج وإعادة بناء منازلهم الآيلة للسقوط على نفقة الدولة، بعيداً عن خيار قرض وزارة الإسكان. العضو البلدي خالد العامر أكد أن تحويل المشروع لقرض إسكاني سيحرم الكثيرين كونهم لا يستطيعون سداده نظراً لضعف دخلهم، واعتماد بعضهم كلياً على «أهل الخير». وأظهرت إحصائية حصلت عليها «الوطن» أنه وبعد تقسيم المتقدمين للطلب إلى فئات بناء على دخلهم الشهري تبين أن الذين ينحصر دخلهم الشهري بين الـ150 والـ200 دينار يشكلون أعلى عدد من المتقدمين للطلبات بـ204، بينما يشكل ذوو الدخل الأقل من 50 ديناراً المرتبة الثانية بـ127 حالة.