عواصم - «وكالات»: أكد الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في ختام مباحثات مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة أن «لا حل عسكرياً» في سوريا، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يستند إلى بيان جنيف. وقال الإبراهيمي في ختام اجتماع في جنيف مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف «شددنا مجدداً على أنه من وجهة نظرنا لا حل عسكرياً للنزاع». وأضاف الإبراهيمي متحدثاً باسم الثلاثة أنهم «يشددون على الضرورة العاجلة لوقف إراقة الدماء والدمار وأعمال العنف» في سوريا. في غضون ذلك، تدور اشتباكات في أحد شوارع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى معارك وعمليات قصف في بعض مناطق ريف دمشق.واستولى مقاتلون معارضون على مطار تفتناز للمروحيات العسكرية في ريف إدلب شمال غرب البلاد بعد أيام من المعارك الضارية. وهو أكبر مطار عسكري شمال البلاد، والمطار الأول من حيث الأهمية الذي يخرج عن سيطرة النظام السوري منذ بدء النزاع قبل حوالي 22 شهراً. وبعد سقوط المطار، شن الطيران الحربي السوري غارات عدة عليه. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 60 شخصاً في تظاهرات خرجت أمس أطلق عليها «جمعة مخيمات الموت» في مناطق عدة، وهاجم المشاركون فيها الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد الذي طرح فيه «حلاً سياسياً» للازمة بإشراف الحكومة الحالية.من جهته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن الولايات المتحدة ستركز في شكل أكبر على كيفية تأمين مخزون الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري في حال سقوط الرئيس بشار الأسد.وأعلنت السعودية أمس إرسال «مساعدات إغاثية طارئة» بقيمة 10 ملايين دولار إلى النازحين السوريين في الأردن الذين يعانون من موجة البرد في المنطقة.