كتب – إبراهيم الزياني:قال المنسق الإعلامي للمنتخب العماني فاضل المزروعي إن غياب الحس التهديفي عن مهاجم الفريق عماد الحوسني السبب الرئيس لخروج الفريق، وأكد على مدى تأثير غياب علي الحبسي عن المنتخب في دورة الخليج. قال إن "من حق الجماهير أن تبدي قلقها على مستوى الفريق بعد الخروج من الدور الأول”، وأضاف أن "المشكلة الرئيسة في المنتخب كما قال المدرب وتابعها المشاهد هي الهجوم، إذ ينقصنا اللاعب القناص يستغل أنصاف الفرص، خاصة بعد غياب حساسية التهديف عن نجم المنتخب عماد الحوسني، وتوقعنا أن يعود للتهديف في البطولة، إلا أن الحظ لم يحالفه، ولم يوفق في تسجيل الفرص التي سنحت له”. وأشار إلى أن الجهاز الفني والإداري سيعمل في الفترة المقبلة على استعادة الروح المعنوية للفريق أولاً، ومن ثم العمل والسعي على إيجاد حلول لمشكلة التهدفة المستعصية حالياً. وأكد أن المدير الفني للمنتخب العماني، الفرنسي بول لوغوين سيتابع الدوري للبحث عن عناصر تمتلك الحس التهديفي، مؤكداً وجود العناصر القادرة على شغل مركز المهاجم وتسجيل الأهداف، إذ ظهرت مؤخراً أسماء وأصبح لا مجال للمدرب أن يستبعدها. وحول غياب هداف المنتخب العماني في بطولة غرب آسيا قاسم سعيد عن القائمة المستدعى للبطولة، ما أثار استغراب الصحافة والجماهير العمانية، خاصة بعد فشل مهاجمي الفريق في التسجيل في الدورة، قال المزروعي "إن سعيد ظلمه مركزه، ولم يظلمه المدرب، إذ إنه يلعب في مركز الوسط المهاجم، وهذا المركز يشغله عديد اللاعبين”، إلا أنه عاد ليؤكد على أن بــاب الانضمـــام للمنتخب ما زال مفتوحاً لعودة سعيد للمنتخــــــــب خلال تصفيات كأس العالم وآسيـا. وأكـــد المزروعـي أن غياب الحبسي أثر كثيراً على أداء الفريـــــق، وقال "غيابه أكبر خسارة، افتقدناه بالبطولــة كونه له ثقل كبير في المنتخب، إلا أننا نحترم قوانين الاتحـاد الدولي لكرة القدم "الفيفا”، وما يؤكد أهميته أنـه حصـل على جائزة أفضل حارس في 4 مسابقات متتالية شارك فيها”.