فيصل الشيخيشرح الكاتب فيصل الشيخ في مقاله «أهل الفاتح.. وحفلات «الزار»!» أمس، الوضع السياسي واختلاف المواقف، فيقول نتفق مع ما يمضي لقوله كثير من المخلصين بأن حماس أهل الفاتح وحراك جمعية تجمع الوحدة الوطنية -المفترض أن تمثلهم- قد خبا وقل عما كان عليه حينما استنهض أهل البحرين «المخلصون» أنفسهم وتجمعوا في حشود بآلاف مؤلفة لإسماع صوتهم وتوجيه رسالة صريحة لمن أراد اختطاف أصواتهم بـ»أنهم هنا»، وأنهم لن يسمحوا لأحد بالقفز على رؤوسهم والحديث باسمهم خاصة ممن انقلب على البلد وخانه. ويضيف أن من يقيمون «حفلات الزار» بشأن مساجلات أهل الفاتح، يفعلون ذلك بدافع القلق، نعم القلق من أن تكون هذه المساجلات سحابة صيف ستمر، وبعدها سيعود تلاحم هؤلاء المخلصين، سيعود صوتهم للتوحد من جديد في وجه كل طامع، بأنهم هنا، وأنهم الغالبية، وأنهم من يرفضون بيع وطنهم في سوق النخاسة.ليختلف أهل الفاتح، هذه ليست بمشكلة، إذ ما ينساه مقيمو حفلات الزار، بأن أي تهديد لكيان البحرين، وأي زعزعة لاستقرارها، وأي محاولة لاستنساخ انقلاب الدوار المستغل لهموم الناس بالباطل، كلها ستعود بأهل الفاتح لتجميع أي شتات، كلها ستجعلهم يلقون جانباً أي اختلافات، سيعودون ليكونوا «شوكة» سامة في «بلعوم» من يريد اختطاف البلد على حين غرة من أبنائها المخلصين.أم سلام عندما يتحدث الصغار لديهم ويصف اختلافات الفاتح بالكذب السياسي المعارضة هم من يدعون الاختلاف بينهم وماهو إلا تبادل أدوار وقد شاهدنا ذلك في الأزمة هذا حتى تصيب الخسارة البعض لا الكل وهو مانراه اليوم بعضهم محاكم وفي السجون والبعض طليق يمارس السياسة ومستمر في ثورته الطائفية قد يختلف هؤلاء في شيء ولكن يتفقون على خطف الوطن وقد يختلف أهل الفاتح في كل شيء ولكن يتفقون على وحدة هذا الوطن توجد اختلافات في صفوف الفاتح وقد تكون عميقة وهناك من يدعو للحلول والتجاوز عنها لوحدة الصف لكنها بالتأكيد ليست كذباً سياسياً هذه الماده اخترعتها المعارضة في نهجها السياسي وحطمت الرقم القياسي في الكذب وإلى الآن ولأن الانشقاق المتوقع في الشارع من قبل أهل الفاتح لم يتحقق يومها أصيبت المعارضة بخيبة أمل ووصفوا الأمر بالكذب السياسيملاحظ ليقيموا حفلات الزار، وليعُد علي بوقفص الى صنعته الأولى وموهبته الطبيعية في قرع الطار وليمارس قرع طاره في حفلات زارهم؛ لكن عليه أن يعي أن أهل الفاتح وإن تعددت رؤاهم يجمعهم الولاء للوطن وتلك عروة وثقى توحدهم ولا انفصام لها. ما بين أهل الفاتح اختلاف لا خلاف، وما بين الخارجين على القانون والشرعية والمناوئين لموقف الأغلبية خلاف لا اختلاف لأنهم عبيد مصالح ذاتية وقابضو ثمن مواقف الغدر بالوطن وخيانته وشتان بين اختلافٍ وخلاف./ ملاحظ.