ودعت دائرة الحديد والغلايات ستة من قدامى موظفيها الذين تجاوزت مدة خدمة كل واحد منهم بالشركة نحو 35 سنة قضوها بالعمل، متقلدين العديد من المناصب طيلة تلك السنوات، وذلك بحضور نحو 300 موظف من الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) يتقدمهم المدير العام لإدارة الموارد الفنية وتطوير الأعمال بالشركة مجدي مصطفي ومدير الموارد البشرية والتطوير الشيخ دعيج بن محمد آل خليفة وعدد كبير من مدراء الشركة ورؤساء الدوائر والأقسام.والمتقاعدون بدائرة الصلب والغلايات هم: «محمود خميس الذي التحق بالشركة في الأول من مايو من العام 1975 ، أحمد صفر والذي التحق بالشركة في الخامس من مايو من العام 1979 وقد تقاعد بوظيفة رئيس قسم ، أحمد جاسم، الذي التحق بالعمل بالشركة في الأول من مايو من العام 1975 وتقاعد بوظيفة مركب صفائح، وصالح حسين عيسى الذي التحق بالعمل في الأول من مارس من العام 1976 وقد تقاعد بوظيفة مشرف في قسم الحديد والغلايات ، إبراهيم عبد الله أحمد والذي التحق بالشركة في 29 من شهر يونيو من العام 1980 وتقاعد بوظيفة لحام، بالإضافة إلى حسن الحدي الذي التحق بالشركة في الأول من ديسمبر من العام 1992.وخلال الحفل أعرب مجدي مصطفى عن بالغ شكره وتقديره للموظفين الستة على جهودهم الجبارة طوال سنوات خدمتهم بالشركة والتي امتدت لعدد منهم لنحو 35 عاماً كانوا مثالاً وقدوة كبيرة يحتذي بها من قبل جميع الموظفين الذين عاصروهم خلال مدة عملهم بالشركة. وقد نقل لهم تحيات وتقدير الرئيس التنفيذي للشركة السيد كريس بوتر على عملهم وتعاونهم مع زملائهم العمال والإداريين بالشركة، متمنياً لهم حياة سعيدة بعد تقاعدهم من الشركة.كما أضاف المدير العام لإدارة الموارد الفنية وتطوير الأعمال مجدي مصطفى خلال حفل التوديع بأن هؤلاء المتقاعدين كانوا من أوائل الموظفين الذين التحقوا بالشركة وكانوا مثالاً للإخلاص منذ اليوم الأول لعملهم بالشركة، مشيراً إلى أن إدارة الشركة حريصة على تقديم الشكر لهم على جهودهم الكبيرة والتي أسهمت في أن تصل إليه الشركة لما هي الآن بفضل إخلاصهم مع زملائهم في البناء المشترك لمسيرة الشركة.ونيابة عن عمال دائرة الصلب والصلب قال محمد عبد الرحمن في كلمة أمام المحتفلين بتقاعد زملائهم «إنهم كانوا مثال الإخلاص والتعاون داعياً للموظفين إلى السير على مناهجهم الذي أوجد اللحمة والتعاون بين جميع العمال والموظفين بالشركة مما أوجد فريق عمل متجانس أسهم بدور رئيس في مسيرة الشركة منذ التأسيس، داعياً لإقامة مثل هذه المناسبات التي من شأنها تعزيز التآلف بين جميع الموظفين».فيما ألقى الموظف المتقاعد أحمد صفر كلمة خلال الاحتفال قال فيها « إن ساعة الفرح هي وصول الإنسان إلى سن الهدوء والسكينة بعد سنوات طوال عمل خلالها بجد وتفانٍ جنباً إلى جنب مع إخوانه العمال والموظفين». كما وجه الشكر نيابة عنه وعن زملائه المتقاعدين إلى كل من شاركهم في مشوار العمل الطويل في الشركة ، مقدرين لجميع العمال تعاونهم الذي أثمر عن وصول (أسري) لما هي عليه الآن وبالشكل الذي أسهم في تحقيق الريادة للشركة مقارنة بالشركات الأخرى، مقدماً الشكر والتقدير لإدارة الشركة لما تقوم به من تطوير وتحسين ظروف العمل باستمرار مما أوجد بيئة عمل متطورة داخل الشركة.