كتب إيهاب أحمد:شهد مجلس الشورى أمس خلافاً حول الإجراء حال إعدام الهندوس: هل يدفن أم يحرق؟، حيث رفض ممثل الداخلية التعليق قائلاً «نشوف رأي الدين أفضل» وقال الشيخ عبدالرحمن عبدالسلام إن «إكرام الميت دفنه ويسلم الجثمان لذويه» ووافق الشوريون على دفن المحكوم بالإعدام على نفقة الدولة حال عدم وجود أقارب له، وأن يتم الدفن بغير مراسم، مع تسليم جثمان الأجنبي لسفارته لنقلها لبلده. فيما أشار علي العصفور إلى أن الشرع يأمر بالدفن لا الحرق. وأنهى المجلس مناقشة 70 مادة من مشروع قانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل.