أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية تفجير الزنج المسبب لإصابة المواطنة رانية بعاهة مستديمة، وابنها، إلى جلسة 4 فبراير المقبل لسماع شهود النفي. ووجهت النيابة للمتهمين جناية إحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين بأن قاموا بإشعال حريق في مجموعة من الإطارات بداخلها إسطوانة غاز أدى إلى انفجارها، وإشعال حريق عمداً تنفيذاً لغرض إرهابي أفضى إلى إصابة المجني عليها بعاهة مستديمة قدرت بنسبة 5%، وحيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر والاشتراك في أعمال شغب الغرض منها الإخلال بالأمن العام. ودُعمت تلك الاتهامات بأقوال المجني عليهما والتقارير الفنية واعتراف المتهم الأول بالتحقيقات.يذكر أن المتهمين الستة وآخرين من محدثي الشغب أشعلوا إطارات بعد أن وضعوا بها إسطوانة غاز، على بعد 100 متر من بيت المجني عليهما مما أدى إلى انفجار قوي تطايرت على إثره شظايا الإسطوانة وأصابت المجني عليها محدثةً إصابات متفرقة في وجهها أدت لعاهة مستديمة نسبتها 5% تشوهات بالجبهة والجفن العلوي الأيمن و»تنمل» بذلك الموضع، فضلاً عن إصابة طفلها بإصابات متفرقة، كما تضررت محتويات المنزل جرّاء التفجير.وألقت الأجهزة الأمنية المختصة القبض على أحد الجناة بعد عمليات التعقب والبحث، واستصدار إذن النيابة، واعترف بما نسب إليه، واشتراك خمسة متهمين آخرين في الجريمة.