كتب ـ وليد صبري:تزداد شتاءً الإصابة بنزلات البرد الشديدة والأنفلونزا، وتوابعها من احتقان الأنف والعطس والرشح، مصحوبة بالتهاب البلعوم والحنجرة والشعب الهوائية.وترى أخصائية الطب العام د.سارة أحمد أن «أعراض الأنفلونزا تكون أكثر ضراوة من أعراض البرد رغم تشابه أسباب الإصابة، فكلاهما ينتج عن عدوى فيروسية تصيب الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي وتسبب التهاب الأغشية المخاطية».وتسرد الأسباب المجهولة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا «تناول المشروبات السكرية، والأطعمة ذات النسب العالية من البروتينات مثل اللحوم والمنتجات الحيوانية» لافتة إلى أن التخفيف من هذه الأطعمة ينشط المناعة ضد فيروسات البرد والأنفلونزا.وأوضحت أن «تناول عصائر الليمون والبرتقال وورق الجوافة والمشروبات الساخنة مثل الزنجبيل والشاي والنعناع واليانسون والقرفة يفيد في علاج حالات الاحتقان».وتنصح عند الإصابة بنزلات البرد بتناول كوب من عصير الأناناس الدافئ مع ملعقتين صغيرتين من عسل النحل «يمكن تحضير تركيبة أخرى بخلط عصير ليمونة واحدة مع ملعقتي جلسرين، وملعقة صغيرة من عسل النحل، ثم تقليب المحتويات، وتناول ملعقة صغيرة كل 30 دقيقة».وقالت خبيرة التغذية د.ولاء فضل «هناك مشروبات دافئة ومفضلة خلال الشتاء، وفي مقدمتها طبق القمح بالحليب، وتناول كوب من القرفة بالزنجبيل، لتأثيره الملطف ضد الكحة والسعال الجاف أو المصحوب بالبلغم».ونصحت بعدم تناول الوجبات الغذائية الدسمة لأنها تزيد من الشعور بالبرد خلافاً للشائع، لافتة إلى أن «القيمة الغذائية لأي طعام يتوقف على ما يحتويه من فيتامينات ومعادن غذائية تزيد من قدرة الجسم على مقاومة البرد».وأوضحت أن «طبق الحساء الساخن بالخضروات يعطي الجسم الفيتامينات والمعادن والألياف اللازمة، إلى جانب تناول الخضروات مثل السبانخ والفاصولياء والملوخية، مع طبق السلطة الغني بالخضروات مثل الطماطم والخس والخيار والجرجير والفلفل الأخضر والبقدونس والبصل».ودعت إلى «تناول الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية مثل البقلاوة والبسبوسة والكنافة دون إفراط، حيث تزداد حاجة الجسم للسعرات الحرارية شتاءً لإمداده بالطاقة الحرارية اللازمة».وقالت إن «تناول اللبن الدافئ ليلاً يساعد على الاسترخاء والنوم ويمد الجسم بالطاقة والبروتين الطبيعي».
العصائر الساخنة تُكافح الأنفلونزا
15 يناير 2013