كتب - فهد بوشعر:يفتح رسمياً اليوم الثلاثاء باب الترشيح لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي ستجري في 26 أبريل المقبل.وأعلن 3 مرشحين حتى الآن رغبتهم في دخول السباق هم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، والصيني جان جيلونغ القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي، بانتظار أن يؤكدوا ترشيحاتهم مع فتح الباب رسمياً.في المقابل نفى رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية نيته الترشح على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، حيث أجرى حمودي اتصالاً هاتفياً ببرنامج المجلس لقناة الدوري والكأس القطرية لينفي فيه المعلومة التي ذكرها المحلل العراقي رياض العباس في البرنامج ذاته الذي يقدمه الإعلامي المتميز خالد جاسم..وكان رياض العباس المحلل الفني للمجلس على قناة الكأس قد أكد في سهرة يوم أمس الأول في القناة نفسها عن خبر ترشح حمودي وأن الانتخابات الآسيوية المقبلة ستشهد صراعاً ساخناً.ويتولى الصيني جان جيلونغ رئاسة الاتحاد الآسيوي بالوكالة حالياً خلفاً للقطري محمد بن همام بعد القضية الشهيرة التي أشعلت الساحة الرياضية في الفترة الأخيرة.ومن جهة أخرى أثير في الساحة الآسيوية عن احتمال تدخل المجلس الأولمبي الآسيوي في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمصلحة المترشح الصيني جان جيلونغ القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي في الفترة الحالية الأمر الذي دعا المجلس الأولمبي الآسيوي للنفي بشكل قاطع تلك الادعاءات حول تدخله في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لشغل مقعد غرب آسيا في الاتحاد الدولي للعبه، مؤكداً أنها غير صحيحة وتفتقر إلى الإثبات. فيما أكد المجلس ومقره الكويت في بيان صحافي نشر في وقت سابق بأن ما نقل عن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام خلال مقابلة مع إحدى الإذاعات الأسترالية عن تدخل المجلس في الانتخابات عارٍ عن الصحة تماماً. مؤكداً على أن بن همام دأب في الفترة الأخيرة على توزيع الاتهامات على معارضيه كاستراتيجية لحملته الانتخابية لشغل مقعد المكتب التنفيذي للفيفا عن غرب آسيا متجاهلاً بذلك خلق انقسام في كرة القدم الآسيوية.وكشف المجلس الأولمبي الآسيوي بأنه سيتخذ إجراءات قانونية تضامناً مع 15 بلداً آسيوياً مستها تلك الاتهامات بحق من وصفهم "بالمصادر” انطلاقاً من حرصه على الرد على مثل هذه الادعاءات المنافية للحقيقة.وذكر أنه أبلغ يوم الخميس الماضي من قبل لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم لتقديم إيضاحات حول هذه الاتهامات ما دفعه إلى الرد سريعاً في اليوم التالي بنفيها وطالب بكشف المصدر الذي يروج لها.وأكد المجلس التزامه المطلق بالمبادئ والقيم التي ينص عليها الميثاق الأولمبي وتأييده الدائم لمبدأ اللعب النظيف وتطبيق هذه المبادئ في الملاعب وبإدارة الاتحادات والمنظمات الرياضية.وأشار المجلس إلى دعوة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر أخيراً إلى تطبيق هذه المبادئ في انتخابات الاتحاد الآسيوي المقبلة. وتشير التصورات للانتخابات الآسيوية المرتقبة في شهر أبريل القادم إلى احتمالية وجود عدة سيناريوهات محتملة لها حيث تشير التصورات إلى احتمال وجود تدخلات ووساطات خليجية للضغط على أحد المترشحين الخليجيين -الشيخ سلمان بن إبراهيم من البحرين أو يوسف السركال من الإمارات- لكي يتنازل أحدهما للآخر لمصلحة الرياضة الآسيوية ورغبة منهم في عدم تشتت الأصوات بين المترشحين الخليجيين، فيما يشير السيناريو الآخر إلى أن المترشح الصيني جان جيلونغ القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الآسيوي الحالي سيستمر في ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي وسينسحب في الرمق الأخير لمصلحة الشيخ سلمان بن إبراهيم ما يعني اتجاه أصوات الصيني إلى المترشح البحريني.ويجدر الذكر بأن بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين المقامة حالياً في مملكة البحرين ومستمرة حتى الثامن عشر من الشهر الجاري قد أشعلت وطيس معركة الانتخابات بين سلمان بن إبراهيم والسركال عبر التصريحات النارية لقيادات الرياضة الخليجية، خصوصاً مع تصريح الشيخ أحمد الفهد بأن نهاية السباق لن يكون في الانتخابات سوى الشيخ سلمان ويوسف السركال وكل من أعلن نيته الترشح فلن يستمر!!! كما وأعلن الفهد في لقاء متلفز مع برنامج الفريق التاسع الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي أنه الذوق العام (الكفة) يتجه إلى الشيخ سلمان حسب قوله.
وانطلقت انتخابات الرئاسة الآسيوية..!
15 يناير 2013