كتبت ـ شيخة العسم: حاز فهد ياقوت الشاب العشريني من فرقة «كن مستعداً»، جائزة «الساعون في الخير» بنسختها الثالثة، منحتها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي وتحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية.فهد أحد جنود الخير يُسعف أي حالة يصادفها بالشارع أو في أي مكان، ويكون مستعداً بأي وقت وحقيبة الإسعافات في سيارته يقول «لا أستغني عن حقيبتي أبداً هي دائماً بجواري، وإن اضطررت لتبديل السيارة أو مرافقة صديق أجلبها معي».دخل المعهد الأمريكي ونال شهادة في «الإسعافات الأولية « بهدف مساعدة المحتاجين والمصابين يضيف «أعتقد أن مساعدة الناس واجب وطني وإنساني «.. ويتابع «أنا أحد فريق كن مستعداً التابع لجمعية الكلمة الطيبة، وفوجئت بترشيحي وفوزي بمسابقة الساعون بالخير وكرمت من قبل وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي بوسام الشرف». ويواصل «استدعيت من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتشجيعي وحثي على فعل الخير، وكان شرفاً كبيراً أن ألتقيه شخصياً». وبالنسبة للعمليات الأخيرة التي باشرها فهد «آخر عملية توليت إسعافها كانت في الرفاع بمنطقة بوكوارة، حيث حُشرت رجل أحدهم بين كبينة الشرطة وسيارة لاندكروزر تقودها فتاة، فنزع الجلد واللحم وظهر عظم الرجل كنت في المكان واستطعت إسعافه، حتى قدوم سيارة الإسعاف وأخذ تقرير مفصل عن الحادثة».ويتحدث فهد عن فريقه «كن مستعداً» بالقول «هو فريق يضم نخبة من الشباب يوجدون دائماً في أماكن تحتاج لمتطوعين وفاعلي الخير، مثل تاء الشباب والفعاليات الأخرى، أنا سعيد كوني عضواً في فريق متناسق محب للخير».ووجه فهد ياقوت شكره لكل من ساعده وحثه على الخير «أشكر رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، وأعضاء الفريق كافة».