كتب - محمد ناجي: في الوقت الذي كان المنتخب الوطني الأول يحتاج إلى جهود مهاجم قوي في المقدمة لمجارة الدفاع العراقي الذي تمركز بشكل جيد ولم يسمح للكرات البحرينية بالتجاوز إلا القليل منها وحرم الأحمر من الكرات المرتدة، وبالرغم من تسجيل المنتخب لهدف التعادل في وقت مبكر بعد جملة من التبدلات التي أجراها المدير الفني للأحمر الأرجنتيني كالديرون والدخول بقوة وبمهاجمين في خط المقدمة من أجل تحقيق هذا الأمر، إلا أنه في ربع الساعة الأخير من الشوط تراجع إلى الخلف واعتمد على رأس حربة واحدة، وهو اللاعب عبدالله يوسف مع استبدال اللاعب إسماعيل عبداللطيف الذي كان يقدم مستويات أفضل من المباريات السابقة، إلا أن المدرب الأرجنتيني جازف في مشاركة اللاعب الصغير في مباراة كبيرة، وكنا نحتاج إلى لاعب ذي خبرة في خط المقدمة، خصوصاً مع الكرات الكثيرة التي حصل عليها ولم يستغلها يوسف بالشكل السليم لقلة الخبرة التي يمتلكها، في حين إسماعيل معتاد على مثل هذه المباريات، في حين أن المدرب وضع اللاعب سامي الحسيني خلف المهاجم الوحيد في المقدمة، مما أفقد الأحمر الفاعلية الهجومية وظل معتمداً على لاعب واحد حتى في الأشواط الإضافية، في حين أن عبدالوهاب المالود لم يشكل أي خطورة في المقدمة.
هل استعجل كالديرون في إخراج «سمعة»؟
16 يناير 2013