كتب – فهد بوشعر:وصل المنتخب العراقي لكرة القدم إلى المباراة النهائية بعد فوزه على منتخبنا الوطني في الدور نصف النهائي بركلات الحظ الترجيحية يوم أمس الأول حيث قدم المنتخب العراقي أداء أكثر من رائع بالنسبة للظروف التي تمر به خصوصاً وأن المنتخب العراقي يمر بمرحلة الإحلال والتبديل أسوة بالمنتخب الإماراتي والبحريني لكرة القدم أضف إلى ذلك ما مر به من حالة عدم اتزان جراء استقالة ورحيل المدرب البرازيلي السابق للمنتخب العراقي " زيكو " الذي ترك الفريق في فترة حرجة كادت أن تعصف بمسيرته في استحقاقاته المرتبط كالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل والتي وصل فيها المنتخب العراقي إلى مراحلها الأخيرة، وبطولة كأس الخليج هذه البطولة الصغيرة التي تحمل معاني كبيرة لكل من شارك ويشارك فيها فهي البطولة التي تعتبر منبع النجوم الخليجية وتمثل شرارة انطلاقة الغالبية من اللاعبين.وقدم المنتخب العراقي في هذه البطولة – بطولة كأس الخليج الحادية والعشرون – مستويات كبيرة بالنسبة لما يتعرض له من ظروف حيث قدم الأسلوب الحديث لكرة القدم المعتمد على التركيز الدفاعي واتزان الخطوط والاعتماد على الهجمات المرتدة، حيث وصل إلى المباراة النهائية دون هزيمة ولم يدخل مرماه سوى هدف وحيد على الرغم من التجديد الواضح في صفوفه فمن يطلع على قائمة المنتخب العراقي فإنه لن يجد سوى أربعة أسماء من الأسماء القديمة المعروفة ( يونس محمود، علاء عبدالزهرة، سلام شاكر والحارس نور صبري ) بينما التغيير شمل باقي أعضاء المنتخب لإعداد الجيل الجديد للكرة العراقية فكان المنتخب العراقي في البطولة الحالية هو الحصان الأسود للبطولة وهو من كسب الرهان حتى وإن لم يحقق اللقب الخليجي فخسارة العراق للبطولة الخليجية لايساوي ماكسبته العراق بوجود هذا المنتخب الجديد والمتجدد الذي سيضمن للعراق سنوات من المنافسة والمستوى الرائع.