كتبت نورهان طلال:15عملية وعدد كبير من الأنابيب بدماغ فتاة في ربيعها الـ21 لم تكن كافية لتقيها شللاً نصفياً وأنابيب احتلت جمجمتها وذوبت معظم جلد رأسها، منذ أصيبت بنزيف دماغي للمرة الأولى في سبتمبر الماضي، فيما بات حديث الطبيب للأب عن نجاحات تصل إلى %90 ما عادت تعني أكثر من «أرقام كريهة لن تنقذ ابنتي» التي تمرست زيارة غرفة العمليات بدل مدرجات الجامعة والأسواق كأي فتاة بعمرها. 13 ساعة ظلت الفتاة تحت إحدى العمليات فكانت النتيجة «شللاً نصفياً في جهة اليمين وعدم مقدرة على النطق، والسوائل بدأت تسيل من رأسها، رغم توصيل أنابيب من الفم إلى المعدة لإخراج السوائل من الجسم، لكن دون جدوى».لم يعد هناك أي عمل لوالد الفتاة أمينة محمد عبدالله لحدان إلا مراقبة ابنته وهي تذوي يوماً بعد يوم إذ «ذاب جلد رأسها من كثرة أنابيب تدخل من جهة وتخرج من جهة أخرى»، مناشداً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المساعدة في علاجها بالخارج «عل الحياة تعود لابنتي فجامعتها لاتزال بانتظارها للتخرج في سنتها الأخيرة».
15 عملية وأنابيب في دماغ فتاة تكلفها شللاً نصفياً وبُكماً
18 يناير 2013