حلت سوريا في المرتبة العاشرة عالمياً ضمن قائمة "الدول الأكثر بؤسا في العالم"، وفق تقرير نشره موقع "بزنس انسايدر" "Business insider والذي وضع إيران كذلك ضمن قائمة هذه الدول، وذلك بسبب البطالة والتضخم.التقرير الذي شمل 25 دولة تم خلاله التصنيف على مؤشري التضخم والبطالة، وضع سوريا في المرتبة العاشرة، حيث بلغ معدل التضخم فيها 33.7%، والبطالة 18%.وبيّن التقرير أن السوريين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم لوظائفهم بسبب تأثر الاقتصاد بأعمال العنف والعمليات العسكرية، إضافة إلى إغلاق الكثير من المعامل والمنشآت.وترافق كل ذلك مع ارتفاع جنوني للأسعار ونقص في مواد المحروقات والاحتكار، ما فاقم أعباء المعيشة، إضافة إلى التأثر بالعقوبات الدبلوماسية والاقتصادية الدولية.وكانت إحصاءات رسمية أشارت في مارس الماضي إلى أن نسبة البطالة في سوريا ارتفعت إلى 14.8%، بعد أن كانت سجلت 8.2% في عام 2011أما بشأن التضخم، فقد بينت مديرية دعم القرار في رئاسة الوزراء السورية في أغسطس الماضي أنه سيرتفع ليصل إلى نحو 40%، وهو ما يجعل أصحاب الدخل المحدود في سوريا يتخوفون من كون التضخم يقود الى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار العقارات السكنية والإيجارات وغير ذلك.يذكر أن التقرير وضع زيمبابوي في المرتبة الأولى بمعدل تضخم بلغ 8.3% وبطالة 95%.، ثم ليبيريا بمعدل تضخم 5.5% وبطالة 85%، وبعدها بوركينا فاسو بمعدل تضخم 4.5% وبطالة 77%.. وجاءت بيلاروسيا في المرتبة الرابعة بمعدل تضخم 70% وبطالة 1%، و تركمنستان خامسا بمعدل تضخم 10.50% وبطالة 60%.وجاءت جيبوتي سادساً بمعدل تضخم 4.3%، وبطالة 59%، ثم نامبيا بمعدل تضخم 5.8%، وبطالة 51.2%، تليها نيبال بمعدل تضخم 8.3%، وبطالة 46%، ثم كوسوفو بالمرتبة التاسعة، بمعدل تضخم 8.3%، وبطالة 45.3%.أما إيران فقد جاءت في المرتبة الثالثة والعشرين بمعدل تضخم 23.6%، وبطالة 15.5% وكان للعقوبات الدولية دور كبير في تدهور الوضع الاقتصادي في إيران.