حاوره – مازن أنور:كشف مدير إدارة التشغيل الفني بقناة الدوري والكأس الرياضية القطرية تركي السبيعي لــ”الوطن الرياضي” عن استعدادات القناة للحدث المرتقب والأبرز مساء اليوم والمتمثل في ختام دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الحادية والعشرين والتي سيسدل الستار عليها على أرض المملكة بمباراة نهائية ستجمع المنتخبين الإماراتي والعراقي.وخص السبيعي "الوطن الرياضي” بحوار مطول تحدث فيه حول العديد من المحاور الخاصة بالتغطية الإعلامية المتميز لقناة الدوري والكأس لهذا العرس الخليجي، واستعدادات القناة التي سبقت انطلاق البطولة حتى يومها الأخير، مبيناً بأن اليوم الختامي للدورة سيشهد جهداً مضاعفاً من القناة واحتفال من العيار الثقيل لكي تبرز الحدث بصورة مختلفة يستمتع بها مشاهدي القناة، معتبراً بأن القناة تحاول على الدوام البحث عن تقديم المتميز من أجل المشاهدين.وأشار تركي السبيعي خلال حديثه بأن القناة وجدت الطريق مفروشاً بالورود في مملكة البحرين من أجل القيام بتغطية مميزة بعد أن تم تسهيل كافة أمورها التي سبقت البطولة وحتى أثناء الدورة، مبيناً بأن الأمر المميز.وحول رأيه بالمنافسة في خليجي 21 بين القنوات الفضائية الرياضية الخليجية اعتبر بأن قناة الكأس لا تبحث عن المنافسة وإنما هنالك قنوات أخرى هي من تنافس قناة الكأس.مفاجآت اليوموحول المفاجآت التي تحضر لها قناة الدوري والكأس لهذا اليوم الختامي فقد أشار السبيعي بأن القناة قامت بتركيب ثمان كاميرات إضافية "extra” في ملعب المباراة وهو إستاد البحرين الوطني مشيراً بأن هذه الكاميرات الإضافية سوف تضفي على النقل التلفزيوني للمباراة على شاشة قناة الكأس تحديداً لقطات متميزة وحصرية ستكون من نصيب المشاهدين.كما أوضح بأن القناة سوف تقوم بالاحتفال مع الفريق الفائز والبطل كعادتها في مختلف البطولات مبيناً بأن القناة ستسعى لاستقبال المنتخب الفائز بالبطولة عبر برنامج "المجلس”، كما ستقوم القناة بنقل لقطات حية للشارعين الإماراتي والعراقي عبر مراسلي القناة في الدولتين وسيتم رصد مشاعر وردود أفعال الجماهير الإماراتية والعراقية قبل وأثناء وبعد المواجهة النهائية، كما بين بأن التغطية الحية لهذا اليوم ستبدأ من مطار البحرين الدولي للالتقاء بالجماهير الإماراتية والعراقية التي ستزحف خلف منتخبيها لا سيما بعد ورود أنباء مؤكدة بوصول طائرات من البلدين.وأضاف تركي السبيعي بأن القناة ستقوم بمفاجأة متمثلة في وضع كاميرات في عدد من شوارع مملكة البحرين الرئيسة والحيوية من أجل رصد فرحة جماهير المنتخب الفائز بلقب خليجي 21 ونقل الأجواء بشكل مباشر عقب المباراة من أرض الحدث "مملكة البحرين”.بصمات في خليجي 21وحول أبرز الأمور التي قدمتها قناة الدوري والكأس في البطولة الحالية قال تركي السبيعي بأن إقامة إحدى حلقات برنامج "المجلس” في بيت هرم الرياضة البحرينية وشيخ دورات كأس الخليج الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كان بمثابة "ضربة معلم” للقناة، بالإضافة إلى إقامة المجلس في اليوم الذي أقام فيه الشيخ عيسى بن راشد حفل عشاء لرؤساء وفود المنتخبات المشاركة، مبيناً بأن حلقة المجلس في منزل الشيخ عيسى بن راشد حصدت صدى كبيراً ومتميزاً وإشادة من قبل عدد من المشاهدين.وتابع تركي السبيعي بأن الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره في الكويت من قبل القناة والذي تم خلاله كشف تفاصيل أغنية "مصيرنا واحد” وهي الأغنية المعروفة بمسمى "أنا الخليجي” هو من البرامج التي تحسب للقناة، كونه برنامجاً كشف تفاصيل دقيقة جداً عن هذه الأغنية التي مازال صداها يتردد في كل بطولة، بالإضافة إلى ما حمله البرنامج الوثائقي من مقابلات مع الأشخاص الذين أنتجوا هذا العمل.وبين السبيعي بأنه أشرف على إخراج هذا البرنامج الوثائقي وأن هذا العمل تم تصويره في الكويت على مدار ثلاثة أيام متتالية و16 ساعة عمل وسيكون من البرامج الوثائقية المميزة في أرشيف العمل الإعلامي الخاص بدورات كأس الخليج.وأضاف تركي السبيعي بأن القناة أيضاً نجحت في إضفاء لمسة على أغنية "مصيرنا واحد” عندما قامت بالاتفاق مع الفنان القطري فهد الكبيسي لتسجيل الأغنية بصوته وذلك من أجل دمج اللحن القديم للأغنية مع صوت شبابي جديد، مشيراً بأن الأغنية لاقت إشادة كبيرة وشكل ذلك نجاحاً وتميزاً للقناة، كما أشار السبيعي إلى نجاح القناة في الاتفاق مع المعلق القطري المشهور يوسف سيف للتعليق على مباراة الدور نصف النهائي بين الإمارات والكويت وهذا الأمر يعتبر نجاحاً للقناة كذلك.وأخيراً اعتبر تركي السبيعي بأن اللقاء الذي أجرته القناة مع الأم الإماراتية المسنة "أم علي” من أرض الملعب في مباراة الإمارات والكويت قبيل انطلاق المباراة وحصول هذه الأم على تكريم خاص من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد يؤكد تميز القناة في نقل كل ما هو مميز في أرض الملعب.برنامج المجلسوبخصوص برنامج المجلس وهو البرنامج الأكثر شهرة وشعبية من بين برامج القناة والذي يديره الإعلامي المتألق خالد جاسم والذي أشرف على إخراجه بشكل شخصي منذ انطلاقته، وصف تركي السبيعي هذا البرنامج بأنه "ماركة مسجلة” مؤكداً بأن هذا البرنامج لا يمكن أن يفقد بريقه معللاً بأن البرنامج سيظل متميزاً لكون "راعي المجلس” وهو الإعلامي خالد جاسم يقوم بقيادته معتبراً بأن خالد جاسم يعتبر أحد أفضل المقدمين والمذيعين على مستوى المنطقة.وأضاف السبيعي قائلاً "من سابع المستحيلات” أن يفقد المجلس هويته لأنه يشتمل على كل ما نحصل عليه في المجلس الخليجي المتعارف عليه. وأن المجلس دائماً ما يطرح الرأي والرأي الآخر، وأنه لا يختلق الإثارة المتعمدة ولا يأخذ بمبدأ المجاملة.وتابع بأن ديكور المجلس الحالي تم استقطابه من الدوحة، فيما تم اختيار موقع القناة والمجلس كذلك داخل فندق الريتز كارلتون وتم اختيار هذا الموقع لقربه من سكن وفود كبار الشخصيات، حيث أشاد تركي السبيعي بالعمل الجبار من قبل المدير العام للقناة عيسى الهتمي ومدير البرامج والحقوق فاروق الخالدي الذي سبق الدورة بشهرين عبر الاجتماعات الدورية التي جمعت القناة بعدد من الجهات في مملكة البحرين لوضع جميع الترتيبات المسبقة.الكأس والبحرينوفيما يتعلق بعمل القناة خلال الفترة الماضية في أرض البحرين أكد تركي السبيعي بأن كادر العمل بالكامل لم يجد أي صعوبة أو عوائق في تأدية مهامهم، وقال "ليس مجاملةً في حق الشعب البحريني وإنما كلمة حق فلم نجد أي صعوبة فيما يخص العمل الميداني ودخول المعدات”، وأضاف مبيناً بأن الشعب البحريني متساعد إلى أبعد الحدود حيث أبدى عدد كبير من الأشقاء البحرينيين رغبتهم في تقديم أي خدمة أو أي تعاون للقناة من أجل إنجاح عمل القناة وبرنامج المجلس بالتحديد.توزيع الأدواروفيما يتعلق بكيفية توزيع الأدوار والجهد الجبار الملقى على عاتق القناة في تقديم المميز دائماً، أوضح تركي السبيعي بأن هنالك أكثر من 170 شخصاً يعملون على تقديم الأفضل فيما يخص دورة الخليج وهو طاقم عمل مجتهد، مبيناً بأن تحديد المسؤوليات يكون على مخرج كل برنامج، كاشفاً بأن القناة أقامت أربع استوديوهات في البحرين لبرامج المجلس والضحى والحكم وتكتيك، بالإضافة إلى برامج أخرى كبرنامج جرايد الذي يبث من الدوحة.وامتدح تركي السبيعي العمل الجبار كذلك الذي يقوم به قسم الأخبار والموقع الإلكتروني للقناة بقيادة عبدالله المري عبر نقل الأحداث بالصورة والمعلومة أولاً بأول.وأضاف بأن قناة الكأس عملت على إعداد البرامج للبطولة وإخراجها بشكل احترافي من أجل أن تستقطب المشاهد.