كتب – حذيفة إبراهيم:أكد أكاديميون أن إطلاق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيســـــى آل خليفــــــــة عاهــــــل البلاد المفدى مشروع المكتبة الرقمية سيخلق ثورة معرفية في البحرين، استمراراً لنهج جلالته في دعم المسيرة العلمية، مبينين أن المكتبــــة وبسبـــــب ارتباطهـــــا بنظيراتها في دول العالم ستتيح المصادر والمراجع والمخطوطات الهامة بـ «ضغطة زر»، ما سيوفر العناء والجهد على الباحثين والمشتغلين بالبحث العلمي والطلبة. البحرين سباقةوقال نائب رئيس جامعة البحرين للشؤون المالية والإدارية د. يوسف البستكي إن البحرين سباقة لكل ما فيه من تطور، ويخدم المسيرة التعليمية في الوطن، ومنها إنشاء المكتبة الرقمية، مردفاً إن التوجه العالمي الحالي أصبح نحو «العالم الافتراضي»، وأنشأت عدة مكتبات رقمية في الدول المتقدمة، مبيناً أن المملكة تسير على نهج تلك الدول فيما يخص تطوير مسيرة التعليم. وأضاف أن لدى جلالة الملك نظرة بعيدة وثاقبة، يستثمر فيما يخص البحث العلمي وزيادة المعرفة لدى البحرينيين، متابعاً أن الاستفادة عالية جداً من تلك المكتبة، وتواصلها مع نظيراتها عالمياً أتاح لها إمكان توفير أكبر عدد من المصادر، مشدداً على أهمية استمرار تلك الجهود لإبقائها مع الركب العالمي.وبين البستكي أن المكتبة ستوفر العديد من المراجع والوثائق العالمية النادرة وسيجعلها متاحة في يد الباحثين، وستسهل عملية البحث العلمي، لافتاً إلى أهمية أن ترتبط المكتبة بالمؤسسات التعليمية والجامعات والمدارس الوطنية وذلك لكي يستفيد الطلبة من محتوياتها ويطور من مستوياتهم التعليمية.ثورة معرفيةإلى ذلك قال د.عبدالعزيز الحمادي إن المكتبة الرقمية هي ثورة معرفية في البحرين، تسعى لزيادة آفاق العلم ومحتوياته، مؤكدا أنها ستوفر للباحثين الأرض الخصبة لإكمال بحوثهم والاطلاع على مستجدات العالم والكتب التي يحتاجونها.وأضاف الحمادي أن المكتبة الرقمية توفر الوقت والجهد للباحثين وطلبة العلم في الحصول على المصادر التي يحتاجونها، إذ أصبحت تلك المصادر متوفرة لهم بدلاً من تحمل عناء السفر للحصول عليها. وأشار إلى أن جميع المصادر والوثائق ستكون متاحة من خلال «ضغطة زر» وهو ما يجعل البحرين مؤهلة لتستقطب الباحثين العلميين وذوي الشهادات العليا، والذين لن يواجهوا أي صعوبة في الحصول على ما يحتاجونه.