اعتبر وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس ان اتمام المسار الانتخابي الذي وضعته السلطات المالية في تاريخه المقرر، يشكل "ضرروة مطلقة"، من اجل استقرار البلاد.وقال خلال نقاش حول مالي في الجمعية الوطنية ان تاريخ اجراء الانتخابات الرئاسية ومن ثم التشريعية في يوليو "لابد من احترامه".واشار الى انه بعد هذا التاريخ يبدأ موسم الامطار ما يجعل العمليات الانتخابية معقدة نوعا ما. واضاف ان اي تأجيل سيؤدي الى مشاكل جديدة في عملية المصالحة.وبالنسبة للحوار بين القوى السياسية المالية، اشار فابيوس خصوصا الى ان "العلم المالي يجب ان يرفرف في كل مكان" وعلى مجمل الاراضي مستبعدا اية حركة انفصالية خصوصا في صفوف اقلية الطوارق.ومن ناحيته، جدد رئيس الحكومة الفرنسية جان جاك ايرولت التأكيد على "عزم فرنسا التام" على الحفاظ على سيادة مالي ومؤكدا انه ليس "متفاجئا ولا مندهشا لتصميم" المجموعات الاسلامية التي تشن فرنسا ضدهم "معارك شرسة" وخصوصا في شمال شرق البلاد.واضاف ان "نجاح ما بدأنا به في مالي يتطلب ايضا عملا حازما في المجالين السياسي والاقتصادي" مشيرا الى انه يعود للماليين اولا اعادة انشاء "اطار سياسي يتيح لجميع مكونات البلاد اعادة بناء قاعدة ديموقراطية لازمة لارساء سلام دائم".