صرح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرين بأن انعقاد دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في دورتها الحادية والعشرين في مملكة البحرين مثل تجسيداً جديداً للوحدة الخليجية الراسخة والروابط الوثيقة التي تجمع بين أبناء الأسرة الخليجية الواحدة، وذلك عبر بعد جديد بخلاف الأبعاد الإستراتيجية العديدة لهذه الوحدة على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها، إلا وهو الجانب الرياضي الذي توحدت معه مشاعر مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال متابعتها لمباريات البطولة التي دارت في إطار روح المنافسة الشريفة التي تمثل جوهر النشاط الرياضي ووجهه الحضاري.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن أعلام الدول الخليجية المختلفة التي رفرفت في مملكة البحرين خلال أيام الدورة عبرت عن مظاهر البهجة والتشجيع الحار وعبر مسيرات السيارات الحاشدة التي زينت شوارع المملكة لم تكن مجرد تعبير عن فرحة الفوز وزهو الانتصار ولكنها جسدت مظهراً رياضياً وحضارياً للوحدة الخليجية والعمل الخليجي المشترك.واشار سموه إلى أن هذا العرس الرياضي والشبابي مثل شهادة جديدة على روح المواطنة الصالحة التي تميز الأجيال الشابة الواعدة في دول الخليج العربية، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد مع تطلعات سموه لمزيد من مظاهر التآزر والتلاحم بين شعوب الأسرة الخليجية خلف قياداتها الحكيمة. من جانب آخر هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة تحقيق المنتخب الإماراتي للقب دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب العراقي مؤكداً سموه أن هذا الانتصار جاء من ثمار الرعاية الكريمة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة للحركة الرياضية الأمر الذي كان له الأثر الطيب في تحقيق هذا اللقب الخليجي الغالي. كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بمناسبة تحقيق المنتخب لهذا اللقب الخليجي الغالي مشيراً إلى أن اهتمام سموه البالغ بدعم المنتخب الوطني الإماراتي في هذا المحفل الخليجي ساهم في تحقيق أبطال الإمارات للقب دورة كأس الخليج العربي في نسختها الحادية والعشرين. وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة والمتميزة التي قدمها لاعبو المنتخب الإماراتي طيلة زمن المباراة والتي توجها بطباعة اسم المنتخب الإماراتي بحروف من ذهب في سجلات أبطال الخليج مؤكداً سموه بأن المنتخب الإماراتي قدم مستويات باهرة في المباراة ومجهود بدني عالٍ وبحماس كبير من أجل التتويج باللقب وسط الجماهير الإماراتية والخليجية الغفيرة التي حضرة إلى استاد البحرين الوطني. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن للمدرب الوطني الإماراتي مهدي علي دوراً بارزاً في تهيئة الأجواء الفنية أمام المنتخب والتي مهدت الطريق لتحقيق هذا اللقب الغالي الذي جاء بعد الاستراتيجية الطموحة وطويلة المدى لهذا المنتخب من أجل المنافسة في دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة التي اختتمت في البحرين.