كان الحارس السابق لنابولي ماتيو جيانلّو هو الرجل الذي أدخل نادي نابولي وزملاءه القدامى «فابيو كانافارو» و «جيانلوكا جرافا» في بؤرة الأحداث وفي دوامة «التلاعب بالنتائج أو المراهنة عليها» بعد شهادته التي أضرت بزملائه وناديه السابق، قبل أن يتم تبرئتة الجميع، النادي وزميليه وكذلك هو.تحدث جيانلّو وهو متأثر رغم إلغاء العقوبات عن نادي نابولي فقال: « لقد قامت المحكمة بتخليصي من عبء كبير في ضميري، لقد عانيت وشعرت بالألم لوقتٍ كبير لأنني أحسست بأنني أُخاطر بمستقبل كانافارو وجرافا اللذين أحببتهما دومًا، وكذلك نابولي الذي لا أنسى مواسمي معهم».أكمل الحارس السابق الذي يشعر بأنه قد ارتكب خطيئة في حق جماهير نابولي الغاضبة منه والتي وصفته بالخائن: « آمل أن يكون الجميع في حالة أفضل الآن وأن يعيشوا في سلام، أما أنا فأشعر بلهيب وكأني في الجحيم، أنا لست بخائن لنابولي ولا لباولو أو جيانلوكا فلقد كنت ساذجًا وأحمقًا فقط، لقد فكرت في الانتحار، أنا تدمرت، ولكن عندما سمعت خبر البراءة في 17 يناير قلّ شعوري بالضآلة، أتمنى أن يستعيد نابولي وكذلك كانافارو وجرافا استعداداتهم وأن يكملوا مشوارهم».في النهاية تحدث جيانلّو عن الطريقة التي ينظر بها لكرة القدم الآن: « لا أشاهدها كثيرًا فكلما رأيت مباراة على شاشة التلفزيون كنت أشعر بالذنب، أتمنى أن يختفي هذا الشعور وأن أشرح للأطفال كيفية التصرف الصحيح في هذه المواقف».