وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتحسين الوضع المعيشي والحيـــاتي للمــــواطنيــن باستمـــرار نحو الأفضل والعمــــل علــى تنميتــه، والإسراع في تنفيذ مشروع توسعــة مطار البحرين الدولي ومدينة البحرين للمعارض وأن يتم استكمال المنشآت والمرافق الرياضية وإقامـــة الجـــديد منهــا لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والتوسع في رقعة خدمات الرعاية الطبية والصحية بالشكل الذي يجعلها قادرة على استيعاب النمو السكاني والتعامل معه بشكل لا يمس جودة الخدمات، ووافق مجلس الــوزراء علـــى التصـــديق على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعــــاون لـــدول الخليــــج العربية.كما وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال ترؤسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء بقصـــــر القضيبية صباح أمس، إلى أن تتواصل الجهود الحكومية في تنويع مصادر الدخل والتركيز على التنمية ووضع السياسات الفعّالة التي تكفل وصول الدعـــم الحكـــومي لمن استهدفته الحكومة في خططها وبرامجها.وأوضـــح الأميــن العــام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر، في تصريح أدلى به عقب الاجتماع، أن المجلس أكـــد أن الدعم الحكومي شهد ارتفاعاً بنسبة 67% من 901 مليون دينار سنة 2007 إلـى مليـــار و502 مليون دينار سنة 2013 على المواد الغذائية والتعليم والكهرباء والماء ومبيعات النفط والغاز وغيرها من أوجه الدعم، حيث ارتفع الدعم الحكومي لمشتقات النفط من 149 مليون دينار سنة 2007 إلى 241 مليون دينار سنة 2013، ويشمل ذلك 81 مليون دينار لدعم بيع الوقود الممتاز بأسعار رخيصة و56 مليون دينار للوقود الجيد بالإضافة إلى 75 مليون دينار للديزل، فيما شهد الدعم الحكومي للكهرباء والماء زيادة بنسبة 108% بين العامين 2007 و2013 لكي تكون تعرفة الكهرباء والماء التي يتحملها المواطن بأسعار مناسبة وبأقل كلفة ممكنة.ووافــق مجلـس الــوزراء على بناء مدرسة ثانوية للبنات في عراد، وبناء مدرسة ابتدائية للبنين في البسيتين، وتكملة المرحلة الثانية من تطوير مستشفى جدحفــــص للــــــــــولادة، واستملاك الأراضي التي يمكن استغلالها للمشاريع السكنية والخدمية في أم الحصــــم والعـــدلية، وتكليـــف وزارة الصحـــــة بتوجيه الشركات المحلية والمصنعة للأغذية بوضع عدد السعرات الحرارية وكمياتها على منتجاتها بوضوح.رعاية ودعم وقال د.ياسر الناصر إن المجلــــس رحــــب بالزيارة التي يقوم بها إلى المملكة رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربـــه منصــور هادي وبأهمية المباحثات التي أجــــراهــــا مـع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيســـى آل خليفـة عاهل البـــلاد المفـــدى في دعـــم وتوطيــــد العـلاقـــات بين البلديـــن، مشيــداً مجلس الـــوزراء بمســـار العلاقــات البحرينية اليمنية وبمستوى التعاون القائم بين البلدين الشقيقيــــن فــــي مختلــف المجالات.بعدها هنأ مجلس الوزراء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على النجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في استضافة وتنظيم دورة كأس الخليج الحادية والعشرين وبما تركته من أصداء طيبة محلياً وخليجياً وعربياً، مشيداً المجلس في هذا الصدد بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة فيما ظهرت به البطولة من حسن إعداد وتنظيم حظي بالإشادة على كافة المستويات، كما أثنى مجلس الوزراء على جهود رجال الأمن والأجهزة الأمنية في توفير البيئة الآمنة التي عززت من نجاح هذه الفعالية الرياضية الكبرى، وهنأ مجلس الوزراء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً بفوزها بكأس خليجي 21.وأكد مجلس الوزراء أن الدولة لا تدخر جهداً في دعم الفنان البحريني لقناعتها بأهمية الحركة الفنية والتشكيلية كأحد الأوجه التي تبرز الجانب الثقافي المضيء في المملكة، منوهاً المجلس بإبداعات الفنان البحريني وبما تتميز به أعماله من رقي، وفي هذا الصدد فقد أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حسن الإعداد والتنظيم الذي ظهر به معرض الفنون التشكيلية في نسخته التاسعة والثلاثين والذي تفضل سموه برعايته يوم الأربعاء الماضي.وفي إطار ذي صلة فقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية المعارض المتخصصة في التعريف بالصناعات الوطنية ومنها معرض الخليج للصناعات الذي تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بافتتاحه يوم الثلاثاء الماضي، مؤكداً رعاية وإسناد الحكومة ودعمها للصناعات الوطنية وحرصها على تهيئة البيئة المناسبة التي تشجع على نموها وتطورها.وعلى إثر الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى مركز يوسف إنجنير الصحي مؤخراً، فقد أشاد مجلس الوزراء بالمساهمات الفاعلة لرجال الأعمال في الشأن التنموي والمجتمعي والخيري، وأثنى على ما تقدمه وزارة الصحة من خدمات صحية وعلاجية وعلى دور الكوادر الطبية والفنية فيها.وبشأن العمل الإرهابي المؤسف الذي استهدف مؤخراً منشأة للغاز شرق الجزائر وأسفر عن مقتل واحتجاز عدد من الرهائن الأجانب، فقد أعرب مجلس الوزراء عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا مديناً بشكل قاطع مثل هذه الأعمال الإرهابية وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف موحد وصارم تجاه جميع أشكال التطرف والإرهاب، مؤكداً وقوف مملكة البحرين التام مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومصالح شعبها الشقيق وتأييدها لجميع الإجراءات التي اتخذتها لإنهاء هذه الأزمة ومكافحة التطرف بكافة أشكاله وصوره.وبشأن الأوضاع في جمهورية مالي فقد دعا مجلس الوزراء المجتمع الدولي إلى العمل على الحفاظ على وحدة مالي وعدم تعريض المواطنين فيها لويلات الحروب والنزاعات.وخلال استعراض المجلس لكفاءة الخدمات والمرافق الحكــــوميــة وكفـــــايتها وتقييمه لقدرتها على دعم قدرة مملكة البحرين على احتضان الفعاليات الكبرى، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإسراع في تنفيذ مشروع توسعة مطار البحرين الدولي ومدينة البحرين للمعارض وأن يتم استكمال المنشآت والمرافق الرياضية وإقــــامة الجـــــديــد منها لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، فيما وجه سموه كذلك إلى التوسع في رقعة خدمات الرعاية الطبية والصحية بالشكل الذي يجعلها قادرة على استيعاب النمو السكاني والتعامل معه بشكل لا يمس جودة الخدمات.الوضع المعيشي وأوضح الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياســــر الناصر أن المجلـــــس بحث المذكرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشـــــأنها عدداً من القرارات، فخــــلال مــراجعة المجلس للدعــــم الحكومي للمواد والسلـــــع الرئيسية والــــــذي شهد فيه الدعم الحكـــومـــي ارتفاعاً بنسبة 67% من 901 مليون دينار سنة 2007 إلى مليار و502 مليون دينار سنة 2013 على المواد الغذائية والتعليم والكهرباء والماء ومبيعات النفط والغاز وغيرها من أوجـــــــه الدعم، وفي هذا الصدد فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى العمـــــل على تحسيــن الوضع المعيشي والحياتي للمواطنيـــــن بــــاستمــرار نحو الأفضل والعمل على تنميته وأن تتواصل الجهود الحكومية في تنويع مصادر الدخل والتركيز على التنمية ووضع السياسات الفعّالة التي تكفل وصول الدعم الحكومي لمــن استهــدفته الحكــــومــــة في خططهـــا وبرامجها، وخلال المذكرة التي رفعها لهذا الغرض وزير المالية فقد ارتفع الدعم الحكومي لمشتقات النفط من 149 مليون دينار سنة 2007 إلى 241 مليون دينار سنة 2013، ويشمل ذلك 81 مليون دينار لدعم بيع الوقود الممتاز بأسعار رخيصة و56 مليون دينار للوقود الجيد بالإضافة إلى 75 مليون دينار للديزل، فيما شهد الدعم الحكومي للكهرباء والماء زيادة بنسبة 108% بين العامين 2007 و2013 لكي تكون تعرفة الكهرباء والماء التي يتحملها المواطن بأسعار مناسبة وبأقل كلفة ممكنة.وأخضع مجلس الوزراء المسار التنموي في المملكة للبحث والدراسة، وبحث المجلس احتياجات المملكة للمزيد من المشاريع الصحيــــة والعمــــرانيــــة والصناعية والغذائية خلال اطلاعه على المذكرة بتقرير المرفوعة لعلم المجلس من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية بشأن المذكرات والقرارات المحالة إلى اللجنة من مجلس الوزراء.ووافق مجلس الوزراء على التصديق على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بعد الاطلاع على مذكرة وزير الداخلية بهذا الشأن، وقرر أن تتخذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة لإحالتها إلى السلطة التشريعية.وبحث مجلس الوزراء تعديل القانون رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي والذي يهدف إلى الارتقاء بمخرجات التعليم والمحافظة على مكانة مملكة البحرين في مجال التعليم الجامعي، وأحال إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير التربية والتعليم لمزيد من الدراسة. ووافق المجلس على مشروع قانون بالتصديق على اتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة باربادوس بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب المفروضة على الدخل، وكلف المجلس الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة بهذا الشأن لإحالته إلى السلطة التشريعية.وقال د.ياسر الناصر إنه في ضوء الرغبات المرفوعة إلى الحكومة من مجلس النواب فقد اتخذ المجلس عدداً من القرارات تشمل الموافقة على بناء مدرسة ثانوية للبنات في عراد، وبناء مدرسة ابتدائية للبنين في البسيتين، والموافقة على تكملة المرحلة الثانية من تطوير مستشفى جدحفص للولادة.كما وافق المجلس على استملاك الأراضي التي يمكن استغلالها للمشاريع السكنية والخدمية في أم الحصــــم والعـــدلية، وتكليف وزارة الصحـــــــــة بتوجيه الشركات المحلية والمصنعة للأغذية بوضع عدد السعرات الحرارية وكمياتها على منتجاتها بوضوح.ثم أخذ المجلس علماً بموافقة مجلسي الشورى والنواب على المرسوم بقانون رقم (40) لسنة 2012 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بشأن الميزانية العامة. وفي بند التقارير الوزارية، أخذ المجلس علماً بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك الأول حول الطاقة المتجددة بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال التقرير المرفوع من وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، فيما أخذ المجلس علماً باجتماع الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب من خلال التقرير المرفوع من وزيرة الدولة لشئون الإعلام، كما اطلع المجلس على نتائج اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية الذي عقد في القاهرة مؤخراً وذلك من خلال التقرير المرفوع من وزير الدولة للشؤون الخارجية.