العربية نت - حافظ سوق الأراضي خارج مناطق التملك الحر في دبي على جاذبيته الاستثمارية خلال العام 2012، مدعوماً باستقرار الطلب عليها من مختلف شرائح المستثمرين.وأكدت مصادر العمل العقاري، أن الأراضي خارج مناطق التملك الحر شهدت في الأشهر الماضية طلباً كبيراً جداً وغير مسبوق، لدرجة أنها وصلت إلى درجة الندرة ومن الصعب الحصول عليها بأسعارها السابقة مقارنة بالأراضي في مناطق التملك الحر التي تأثرت بالدرجة الأولى بنتائج الأزمة المالية العالمية، وانخفضت أسعار العقار عموماً والأراضي بشكل خاص بمعدلات كبيرة فإنها عاودت التماسك والتحسن التدريجي في ظل ثقة الكثيرين وإيمانهم بدبي وبيئتها الاستثمارية، وفقاً لصحيفة «الخليج» الإماراتية.شهدت أسعار الأراضي ذات المساحات الصغيرة بين 20 و60 ألف قدم ارتفاعات متباينة بين منطقة وأخرى حيث تراوحت بين 5 و%15 في ظل تنامي معدلات الطلب وتطور البنية التحتية فيها، في الوقت الذي تواصل الأراضي ذات المساحات الكبيرة لتطوير البنايات السكنية والتجارية ومراكز التجزئة المحافظة على حالة الاستقرار العام تقريباً مع اختلافات بسيطة في الأسعار.وقال مدير عام «دبي للاستثمار العقاري»، ذراع التطوير العقاري التابعة لـ»دبي للاستثمار»، عبيد السلامي، إن الأراضي خارج مناطق التملك الحر شهدت في الأشهر الماضية طلباً كبيراً جداً وغير مسبوق لدرجة أنها وصلت إلى درجة الندرة ومن الصعب الحصول عليها بأسعارها السابقة، أما مناطق التملك الحر التي تأثرت بالدرجة الأولى بنتائج الأزمة المالية العالمية وانخفضت أسعار العقار عموماً والأراضي بشكل خاص بمعدلات كبيرة فعاودت التماسك والتحسن التدريجي في ظل ثقة الكثيرين وإيمانهم بدبي وبيئتها الاستثمارية.