فجَّرت صورة حقيبتي قمامة وامرأة مسلمة مع ابنتها المنقبتين جدلاً كبيرًا في بلجيكا، بعد نشرها من قبل فيليب ديونتر زعيم الحزب اليميني المتطرف.وكان هذا الزعيم السياسي البلجيكي قد سبق له أن استفز المسلمين بنشر صورة لابنته آنا صوفي ديونتر (19 سنة) قبل أيام وهي ترتدي فيها البكيني والنقاب فقط.وكان زعيم فلامس بلانغ أكبر أحزاب اليمين المتطرف في بلجيكا قد أطلق حملة دعائية عدائية تحت عنوان "الحرية أو الإسلام"، استخدم فيها صورة كبيرة لفتاة ترتدي فقط البرقع والبكيني (ملابس البحر ذات القطعتين).ونشر ديونتر صورة في حسابه في "تويتر" تظهر فيها امرأة مسلمة منقبة مع ابنتها بين حقيبتي قمامة، مطالبًا متابعيه تحديد خمسة فروق بين المنقبتين وحقيبتي القمامة، وذلك بحسب صحيفة ستاندرد البلجيكية.وقد ردَّ رئيس حزبه خرولوف أنيماس قائلاً: إنها "دعابة"، قبل أن يضيف: "الفرق بين النقاب وكيس القمامة هو أن الأخير شيء مفيد وله منفعة".جدير بالذكر أن القانون البلجيكي يحظر النقاب وينص على فرض غرامة مالية قدرها 250 يورو على ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
Files
زعيم بلجيكي يهين المسلمين بصورة منتقبة وحقيبتي قمامة
28 فبراير 2013