قال رئيس نقابة عمال «ألبا» علي البنعلي إن نقابة «الوفاق» في «ألبا» لم تستطع أن تجمع أكثر من 68 عاملاً في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في المؤتمر التأسيسي المنعقد بتاريخ 19 يناير الحالي، مشيراً إلى أن كادر «الوفاق» التابع إلى مجلس شورى الجمعية حاول بكل قوته جمع أكبر عدد من العمال بهدف إعطاء انطباع بأن نقابته في «ألبا» تم تأسيسها على أساس مطلبي وليس سياسي. حيث إنه قد تم زيادة عدد أصوات من شارك بالانتخابات من أجل الإيحاء وإيهام الرأي العام بأن المشاركين يزيدون عن 100 عامل. وقال البنعلي إن إحدى الصحف المحلية المتعاطفة مع جمعية «الوفاق» نشرت أن انتخابات نقابة «ألبا» زادت عن 439 عاملاً وفي نفس الوقت قامت الصحيفة ذاتها في خدمتها في «خبر عاجل» باعتماد رقم (313) عاملاً هم الذين أشهروا نقابة الوفاق في ألبا بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الذي تسيطر الوفاق على مجمل أمانته العامة. وبين البنعلي أن قاعة الاتحاد بالكاد لا تستطيع تحمل 50 شخصاً كحضور، وأنه من بين من صوتوا إلى النقابة الجديدة من هم متقاعدون وعاملون سابقون في ألبا قدموا استقالتهم ولم يعودوا يعملون في «ألبا»، كما إن عدد الذين لا يعملون في ألبا وصل عددهم في مجلس إدارة نقابة ألبا الوفاقية إلى 6 من أصل 15 عضواً. وأضاف البنعلي أن انتخابات نقابة الوفاق جاءت كرد فعل لعدم قدرة الوفاق على شق مجلس إدارة النقابة الحالية أو السيطرة عليها، كما ولم تجد الوفاق من خيار إلا بتأسيس نقابة أخرى في ألبا معترفة بالتعددية النقابية التي كانت ترفضها لأنها كانت تجري بغير صالحها مثل مواقع العمل التي سيطرت عليها الوفاق عليها وزورت التمثيل النقابي فيها.