تناول الكاتب فيصل الشيخ في مقالته أمس محاولة بعض أطراف المعارضة التنصل من تصريحات لهم سابقة تدعو صراحة إلى تقسيم المجتمع إلى «حسينيين» و»يزيديين»، ودعوتهم إلى وجود خميني في البحرين، ويكشف الكاتب في مقالته تحت عنوان «أنحن من قال نحتاج خمينياً جديداً وكونوا حسينيين؟!» أن الدعوات التي يحاول أن يطلقها البعض اليوم تنصلاً من تصريحات سابقة خدعة لن تنطلي على أبناء الشعب البحريني.ويختتم الكاتب مقالته بالقول «نحن هنا لنعري الزيف والخداع والكذب المغموس بالتقية الصادر عن نفوس لم تعرف في حياتها سوى الطائفية البغيضة والكره والحقد الدفين التي تؤكدها خطاباتكم وأفعالكم وردودكم في كل موقع ومكان».علي سنريد أن نسأل عيسى قاسم ما معنى رفع شعار «يالثارات الحسين». لا يوجد الآن أحد من الذين قاتلوا الحسين. فالثأر هنا مِن مَن؟ رفع هذا الشعار دعوة صريحة لأخذ الثأر من السنة باعتبار أنهم امتداد لذرية من قتل الحسين. فهل يمكن أن نحصل على جواب؟ أم سلامإذا المعارضة ليست طائفية؛ إذن من يكون؟ عندما يخطب مرجعيتهم الدينية على أنهم الشعب البحريني بأكمله ويتجاهل بقية الطوائف أليست طائفية؟ وعندما يتحدث رئيس تحرير صحيفة المعارضة بندم شديد حول حملة التبرع بالدم في إحدى المناسبات التي قد تستفيد منها الطائفة الأخرى، التي تصفهم اليوم بالخيانة على حد قوله، ولو افترضنا التبرع هذا صدقة فلا تتبع الصدقة بالمن والأذى؛ أليست هذه طائفية؟ وعندما تهلل المعارضة وتصفق وترفع أعلام دول ما يسمى بالربيع العربي على مبناها وما أن تصل الثورة لدولة نظامها طائفي هم حلفاء له يصبح الأمر مؤامرة؛ أليست طائفية، والعديد العديد من المواقف لا تلغيها كلمة نفي من مرجعيتهم في خطبه، فقد اعتاد الجميع على تلون خطابهم حسب تغير المواقف حولهم. بوفهد المحرقي أخ فيصل؛ من هم الوفاق حتى يعطوا هذا الحجم وهذه الأهمية؟ ولماذا لم تتصرف الحكومة حتى الآن من أشخاص منحلين كهؤلاء.. ألم يأن الوقت حتى الآن؟ أم ماذا ننتظر.. وتسلم. أحمد عبدالله أحمدأخي الكريم فيصل.. مادامك ذكرت الطبال في مقالك؛ فنقول إن الوفاق ومناصريها دأبوا على الخروج في كل ليلة وضحاها «بفنتك» جديد، فهم كالأراجوز كلما مل الناس من حركة معينة ظهر لهم بحركة أخرى، الشيعة في البحرين ملوا من الوفاق وملوا من وعودهم ومن مواعيدهم حتى أصبح المجتمع البحريني كله يضحك على تصرفات الوفاق وأمينها، الوفاق في فبراير 2011 كانت مرعبة وزئيرها يهز البلد، انظر لحالهم اليوم وحال عرابهم وقد أحاط بهم الإفلاس السياسي، اليوم يريدون أن يستبقوا الوحدة الخليجية فكما سعوا لأن يشقوا الوحدة الوطنية بطائفيتهم الخرقاء فإن نظرهم يتربص بالوحدة الخليجية التي توعدتها الوفاق على لسان أمينها بالزلزال المدمر. بارك الله فيك أخي فيصل وفي قلمك الكريم. حمدالأخ فيصل.. السؤال هو ماذا تعلمنا من الإرهابيين والخونة وكيف يخططون؟؟؟ لكي لا تتكرر المأساة التي كنا بها يجب أن نفهم طريقة عملهم فهم يستقلون الدولة والوزارات والشركات لخططهم المستقبلية من خلال استغلال موارد الدولة وأجهزتها بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وتحصيل المعلومات العادية والسرية لاستغلالها ضد الدولة وتشويهه اسمها في المحافل الدولية، وكذلك استغلال البعثات الدراسية والمؤتمرات والسفرات الرسمية، وحتى المؤتمرات المحلية.طبعاً الكذب بكل أنواعه وتكذيب المصادر الحكومية والادعاءات الجماعية الكاذبة مثل ما سمي بحصار العكر وغيرها، المهم بأنه من أبسط الأمور تحليل طريقتهم، ولكن اللوم ليس على الخونة فقط، فنلوم أنفسنا على التقصير في حق الدولة بأن تركنا العنان لهم يعبثون كما يريدون والثقة العمياء التي أعطيت لهم.