الأستاذ الكبير والمواطن الذي خدم وطنه بإخلاص والجميع يشهد على ذلك إنه الرجل الذي كان في فترة حياته شمعة تنير في قلوب كل من وقف معه، إنه يوسف محمد أحمد بوزيد الذي تلقى تعليمه في المطوع ثم المدرسة الدينية حيث تعلم الدين الإسلامي والحساب والقراءة والكتابة، حتى أتم الدراسة الابتدائية إلى أن أكمل تعليمه الثانوي، ثم انتسب للدراسة بجامعة بيروت العربية.تقلد الأستاذ الكبير يوسف العديد من المناصب منها مراقب عام ثم رئيس لقسم الجوازات في إدارة الهجرة والجوازات (باب البحرين سابقاً)، وهو أيضاً من أسس نادي اللؤلؤ الثقافي والرياضي عام 1958 وترأس الوفود الرياضية في تلك الأيام التي لا يستطيع أي رياضي أن ينساها، بوزيد لم يقف عند هذا الحد بل عمل على دمج الأندية منها نادي القادسية ونادي الهلال (نادي النجمة حالياً).متطوع في كثير من الجمعيات، زاول كتابة المقالات في الصحف البحرينية على مدى ثلاثين عاماً في مواضيع تخص الوطن وسيادته وبعدها انتخب ليمثل المواطنين (عضو مجلس بلدي بالمحافظة الوسطى) عام 2002 حتى عام 2006.أخي الكريم يوسف تحياتي القلبية لك فنحن فئة من المتقاعدين كنا يوماً ما ومازلنا من أصدقائك المخلصين ونحن على علم بما كنت تقوم به من خدمات للمواطنين بإخلاصك العظيم، سوف لن ننساك يا أخي العزيز فإنك تستحق التكريم المناسب الذي يليق بعطائك المميز طوال سنين حياتك.الناشط الاجتماعيصالح بن علي
يوسف بوزيد رجل يشهد له بالعطاء
22 يناير 2013