إهداء إلى روح خالتي المرحومة / الدكتورة فاطمه بنت حسين الأحمد رغم أن الكلمات لا تعبر عن حزننا العميق إلا أنني أبيت إلا أن أكتب شيئاً ..كل السوالف والقوافي والأشجان تبكي رحيل الي لها القلب مسكانوان كان لي دعوه مجابه وتقبل؟تـرجع عبيــر الدار مابينــنا الآن صدمة مشاعر تسكن كبير وصغير تسري بمسرى الدم في كل شريانهزت سكون أرواح قد صابها يآس لأنها غدت ذكرى ومن دون نسيانيا خالتي قومي أبشكي وأسولف عــن كــل من حبوك اهـل وخلانهاجر تبي كلك تضمه ثوانيتبغى تشدك حيل ما بين الأحضانويا خالتي خالد تمنى جناحينياتي يرى الفقــدان في خـير انسانوشوفي وداد اليوم هي حالها حال وفي غيبتك يا خالتي صاح عدنانوأمي تنادي: فاطمه وين انتيوالله بَـعـدك حـالنـا دوم أحــــزآنلا مـــــــا يفارقنـــا خيالــك وطيفــكلك في زوايا البيت صوره وعنوانوهــاذي ضيــــا تدعـــــي وتدعــــي وتدعي يالله تقبلها برحمه وغفرآنودموع ساره ما أبد خانت العين الا على شانك ذبلت رموش وأجفآنالأرض تنشد وين رقة خطاويك تــشتاق لك رفـوف كتب وجدرانرحتــــــــي ولا يمكــــــن رجــوعـــــك ولكن تبقين حيه في قلوب مع أذهانيـــالله ربــي يـــا رحيــم بعبــادك إغــفر لها يا خالق الإنس والجانواجعل لها الفردوس دار ومسكن وإلهــم ذويهــا دوم صبــــر وسـلوآنبنت أختك التي لن تنساك أبداًساره عيسى مندي