كتب - فهد بوشعر:لا يستقيم الأمر نهائياً بحسب ما يمر به فريق نادي البحرين لكرة اليد في هذا الموسم فما يمر به البحرين من بعد الجولة الثانية تحديداً بعد أن تغلب فيها على النجمة يعتبر أمراً غريباً للغاية، فهذا الفريق الذي توقع له أغلب المتابعين لكرة اليد البحرينية أن يحدث تغييراً في خارطة كرة اليد بعد الصفقات النارية التي أبرمها في فترة الصيف خصوصاً مع انتقال لاعبي الخبرة في نادي النجمة الاخوين محمد وأحمد عبدالنبي وانتقال الجناحين الأشولين وليد عبدالقادر من النجمة ومالك كريم من الأهلي وعدة لاعبين آخرين أحدث ضجة مدوية في ساحة كرة اليد حيث كانت نتائجها واضحة في انطلاقة موسم أقوياء اليد بعد أن أحرج فريق الأهلي في أول لقاء وكان قريباً من نتيجته لولا فارق اللياقة وحراسة المرمى وتلى مباراة الأهلي بالفوز على أكبر أقطاب اللعبة فريق النجمة بفارق هدفين بعد أن كان هو الأفضل والمتقدم في جميع أوقات المباراة. لكن مانراه اليوم من تدهور للنتائج والعودة إلى نقطة الصفر كأن شيئاً لم يكن وعاد فريق البحرين إلى موقعة السابق كلقمة سهلة للجميع خصوصاً بعد هزيمته في الجولتين السادسة أمام سماهيج والسابعة أمام الشباب بنتيجة كبيرة للغاية لايتوقع أكبر المتشائمين يرجع إلى سبب واحد هو عدم الاستقرار الفني في الفريق نتيجة لتعاقب المدربين في إدارة الفريق ففي كل جولة نرى مدرباً غير السابق فتارة نرى المدرب الوطني حسن المرخي هو من يدير الفريق في أرض الملعب وتارة نرى المصري حسين طنطا هو الربان وهو من يحرك ويقود الفريق!! فيما يبدو بأن مجلس إدارة نادي البحرين ممثلاً في جهاز لعبة كرة اليد قد تغافل عن مسألة الاستقرار الفني للفريق واكتفى بتكديس اللاعبين والأسماء معتقدين بأنها ستصنع لهم المجد دون استقرار فني لهذه الأسماء ودون تخطيط سليم لتسيير الموسم، وكيف للجهاز الفني أن يسكت ويتجاهل مسألة وجود مدربين لفريق واحد يتناوبون في إدارة الفريق في كل لقاء في ظل هذا التراجع في نتائج الفريق وتخيبب ظن أغلب من تابعوا الفريق ووضعوا الأمل فيه.