كتبت - زهراء حبيب: قررت محكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي ابراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وبدرالعبدالله، وأمانة السر إيمان دسمال قضية حرق مدرعة عند مدخل منطقة عذاري المتهم فيها 4 شبان بحرينيين إلى جلسة 25 فبراير المقبل لاستدعاء شهود النفي. وكانت النيابة العامة أحالت 6 متهمين، 4 منهم محبوسين وآخرين فارين من العدالة صدر أمر بضبطهما وإحضارهما في واقعة اعتداء إرهابي على آلية أمنية متمركزة عند مدخل منتزه عين عذاري وحاولوا اقتحامها، وإحراق رجال الشرطة بداخلها. وقال رئيس النيابة العامة فهد البوعينين في تصريح سابق إن التحريات المكثفة للأجهزة الأمنية توصلت إلى اتفاق أكثر من 100 من محدثي الشغب على الاعتداء على رجال الشرطة قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للخطر. وتنفيذاً لذلك الغرض، قسموا الأدوار فيما بينهم لاستهداف أفراد الشرطة المتمركزين دائماً عند مدخل منتزه عين عذاري، اذ قامت مجموعة بحرق 40 إطاراً في الشارع العام وقامت مجموعتان بالهجوم على أفراد الشرطة من الجهتين الشمالية والجنوبية وباغتوهم وهم يحملون الزجاجات الحارقة ولم تفلح الطلقتان اللتان أطلقهما رجال الشرطة في الهواء لتفريقهم، حيث قام المهاجمون برمي الزجاجات الحارقة عليهم، واستمروا بقذف زجاجات المولوتوف على القوة المتواجدة، ولم يتمكنوا من نيل مقصدهم لحضور قوات الإسناد التي ألقت القبض على أربعة من المتهمين متلبسين بجرمهم.ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين جناية ارتكابهم وآخرين جرائم إرهابية تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض أمن البلاد للخطر والاعتداء على حياة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، وتنفيذاً لذلك الغرض: شرعوا وآخرون في قتل الشرطة مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأفراد الشرطة ومركباتهم وقتلهم وأعدوا لذلك زجاجات حارقة "مولوتوف” وأشعلوا وآخرون عمداً حريقاً في إطارات وضعت في الطريق العام، استعملوا وآخرون القوة مع شرطيين بنية حملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل وظيفتهم، اشتركوا وآخرون في تجمهر الغرض منه الإخلال بالأمن.
الاستماع لشهود نفي «حرق مدرعة بعذاري» فبراير المقبل
23 يناير 2013