أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودار الأوبرا في سيدني اليوم عن إطلاق مبادرة هامّة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وتستمر على مدار ثلاث سنوات. وعقب وزير نيو ساوث ويلز لشؤون السياحة والفعاليات الكبرى والفنون، جورج سوريس: "من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة الحيوية المبرمة بين الاتحاد للطيران وبين مركز الفنون الوطني في تعزيز مكانة سيدني كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية على مستوى العالم”.وأضاف: "كما ستساعد هذه الشراكة في جذب المزيد من فناني العالم إلى نيو ساوث ويلز ومنح المواطنين والسياح فرصة ثقافية نادرة للتعرف على مدينة عالمية راقية”.وأردف: "تلعب السياحة دوراً حيوياً في دعم اقتصاد نيو ساوث ويلز وذلك بفضل توفير 150 ألف فرصة عمل مباشرة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في ربط دار الأوبرا في سيدني بباقة واسعة من أفضل الوجهات على مستوى العالم”.وتابع: "نتطلع إلى الترحيب بمزيد من السائحين وعشاق الفن في نيو ساوث ويلز للاستمتاع بباقة واسعة من العروض واستكشاف تجربة فريدة في مدينة "هاربور” والمناطق المحيطة”.وبدوره، أشار رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، جيمس هوجن، إلى أن الشراكة مع دار الأوبرا في سيدني تؤكد التزام الاتحاد للطيران نحو الارتقاء بمستوى السياحة في أستراليا وتعزيز قطاع الفنون والثقافة على الخريطة العالمية.وأضاف: "تمثل دار الأوبرا في سيدني واحدة من عجائب الدنيا المعمارية وتحظى بشهرة واسعة على مستوى العالم وتتصدر حالياً قائمة الفعاليات والأعمال الثقافية التي ترعاها الاتحاد للطيران على مستوى العالم”.وتابع هوجن: "فهي تنضم إلى مركز "Melbourne Recital Centre” ومهرجان "”Biennale of Sydney ومهرجان السينما العربية في أستراليا والمتحف الإسلامي في أستراليا وإستاد الاتحاد في ملبورون وباقة واسعة من المعالم الثقافية التي ترعاها الاتحاد للطيران بما يعكس الاستثمارات المتنامية التي تقوم بها الشركة في الثقافة الأسترالية”.وأردف: "وبصفتها شريك الطيران الحصري لدار الأوبرا في سيدني، تعتزم الاتحاد للطيران إطلاق باقة من المبادرات المشتركة التي تهدف إلى النهوض بقطاع السياحة وتعزيز قدرة دار الأوبرا على تنظيم أفضل العروض العالمية في سيدني وذلك بغرض تلبية كافة الأذواق للمقيمين والسياح على السواء”.وأكد جيمس هوجن على أن الشراكة الجديدة تنسجم مع اتفاقية التسويق التي أبرمتها الاتحاد للطيران في الآونة الأخيرة بقيمة ستة ملايين دولار مع هيئة السياحة الأسترالية بغرض تعزيز قطاع السفر من الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا.وأضاف: "يسهم هذا النوع من الاستثمارات في مجال السياحة وتطوير المجتمع، وما لها من فوائد اقتصادية هائلة، في ترسيخ علاقات شراكة مستمرة مع أستراليا”.