كتب - محمد ناجي: أثارت الأخبار الصادرة من الدوحة أو حتى من المنامة والتي تتحدث عن إمكانية رحيل مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الأرجنتيني كالديرون و تعاقده مع الاتحاد القطري لكرة القدم لتدرب المنتخب القطري الأول بعد إقالة المدرب البرازيلي باولو أتوري عن المنتخب خلال الفترة القادمة وخصوصاً أن المنتخب الوطني سيتكون لديه مواجهتان فقط خلال شهري فبراير ومارس أمام المنتخب اليمني والقطري على التوالي في حين أن عقد المدرب سينتهي في الثلاثين من شهر يونيو القادم وذلك لتعاقد الاتحاد معه لفترة 8 أشهر كانت للفترة التي سبقت بطولة الخليج والتصفيات الآسيوية وسينتهي عقده فعلياً مع انتهاء مشاركات الاتحاد الخارجية. الاتحاد البحريني لكرة القدم كان محظوظاً في التعاقد مع المدرب الأرجنتيني الذي يعتبر جيداً ويمتلك سيرة ذاتية كبيرة في المنطقة بسبب تدريه لمنتخبات قريبة من البحرين سواء عبر المملكة العربية السعودية أو دولة الإمارات العربية المتحدة وجاءت الرغبة متوافقة بين الطرفين في حصول الاتحاد البحريني لكرة القدم على لقب بطولة الخليج للمرة الأولى وذلك لرغبة المدرب في الحصول على لقب البطولة وإضافتها إلى السيرة الذاتية والعودة مجدداً إلى منطقة الخليج العربي والعمل مع المنتخبات و لأندية في حين أن المسؤولين في بيت الكرة البحرينية قد يواجهون صعوبة كبيرة في تجديد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني بسبب الصعوبات المالية التي قد يمر بها الاتحاد وذلك للمطالبة المالية الكبيرة التي قد يفرضها خلال المفاوضات مع الاتحاد كالديرون الطامح للحصول على عقد مضمون مع إحدى الفرق أو المنتخبات يجد أن البيئة القطرية مناسبة له وخصوصاً أن المنتخب العنابي يبحث عن مدرب كبير والنتائج التي حققها الأرجنتيني تعتبر جيدة وهي ما جعلت المسؤولين القطريين يوجهون الأنظار لمدرب الأحمر للتعاقد معه.