أكدت جمعية الصف الإسلامي "صف” ضرورة الحوار للتوصل إلى حل نهائي من أجل النهوض بوطننا واستبعاد كل العوائق التي تعيق السير قدماً لنتطلع إلى رقي الوطن والمواطنين والعمل على وحدة هذا الشعب العريق بكل فئاته ومكوناته، مشددة على وقوفها الجاد في وجه من يريد سوءًا بوطننا أو يحاول شق الصف أو أراد النيل من لحمتنا الوطنية أو محاولة التسيد لتحقيق مصلحة خاصة على حساب غيره من المواطنين. ورحبت "صف”، في بيان لها أمس، بالأمر السامي لجلالة الملك لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي ودعوة جميع مكونات المجتمع السياسي وجميع فئات المجتمع للجلوس على طاولة التحاور لمناقشة الأمور العالقة للوصول إلى مزيد من التوافق الوطني.وقالت إنها "شرعت في مراجعة مرئيات الحوار الوطني السابق وما تم التوافق عليه وما تم تنفيذه على الواقع من قبل الحكومة حتى اليوم والتي أعلناها في عدد من البيانات المعبرة حول المصلحة العامة.وأشارت إلى أنها تعمل على تحقيق المصلحة الوطنية الشاملة دون النظر إلى غيرها وأننا قادرون على تحقيق ذلك وسنتجاوز كل العثرات والمعوقات بما فيها ما يمر على وطننا من مكائد عدة لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن.