وصل أمس وفد البحرين المشارك في الاجتماع السنـــــــوي للمنـــــتدى الاقتصــــادي العالمــــي 2013 إلـــى مدينــــة دافوس، حيث سيشارك وزير المواصلات كمال أحمـــد فــي المنتــــدى بجلســـة اليوم تحــت عنوان "سياق الأحداث في العالم العربي”، لمناقشة أهم القضايا الملحة التي تساهم في تشكيل الإطار لصناع القرار في العالم العربي والآثار المترتبة على ذلك على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. وستضم الجلسة مجموعة من الشخصيات البارزة في المنطقة، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل آل سعود، وإبراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني.وينعقد المنتدى في الفترة ما بين 23 إلى 27 يناير تحت عنوان "ديناميكية مرنة”، حيث أشار كمال بن أحمد إلى أنه من المهم للغاية أن تواصل الحكومات جهودها لتوفير بيئة مناسبة تستطيع من خلالها شركات القطاع الخاص تحقيق الازدهار.قال وزير المواصلات : "مع استمرار الاقتصاد العالمي في التعافي من الأزمة المالية، تمثل العلاقات بين الحكومات والقطاع الخاص أمراً هاماً في ضمان فرص العمل والنمو الاقتصادي الطويل الأجل التي تعود بالفائدة على الجميع. وتساعد المنتديات والمؤتمرات مثل المنتدى الاقتصادي العالمي على خلق الحوار اللازم بين الشركات والحكومات للعمل معاً بشكل أفضل. "وبالنسبة لنا في البحرين فإن السياسات التي تساعد على خلق بيئة مناسبة للشركات للازدهار هي أساس تنميتنا الاقتصادية، سواء كان ذلك من خلال التنظيم، والاستثمار في التعليم والتدريب، أو الاستثمار في البنية التحتية القوية أو من خلال علاقاتنا الوطيدة مع دول الخليج والمنطقة ككل”.وأكد انعكاس التزام البحرين بالسياسات الاقتصادية المنفتحة في تصنيفها ضمن الدول الخمسة عشرة الأوائل من حيث الحرية الاقتصادية، والدولة الأولى من حيث الحرية الاقتصادية في الشرق الأوسط، وذلك وفق المؤشر السنوي للحرية الاقتصادية، الصادر عن مؤسسة "هيريتاج فاونديشين” وصحيفة "وول ستريت جورنال”. كما صنفت البحرين الأولى في العالم العربي، مناصفة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لتقرير معهد فريزر السنوي حول الحرية الاقتصادية في العالم العربي. وقد ظلت المملكة تحتل المركز الأول في تصنيفات هذا التقرير منذ عام 2009.