سوسن الشاعراختارت الكاتبة سوسن الشاعر في مقالتها "14 فبــرايــر البحريني” إعادة التأكيد على أن تاريخ الرابع عشر من فبراير كان ومازال وسيظل يوماً للفرح البحريني بامتياز رغم محاولات البعض سرقته وتشويه أجمل أيام تاريخ البحرين الحديثة، وتشير الكاتبة إلى أن الرابع عشر من فبراير كان يوماً لاتحاد القيادة والشعب على حب الوطن، والرغبة الحقيقية في السير قدماً بالإصلاحات والتحول الديمقراطي، والذي شهد إجماعاً شعبياً عليه بنسبة وصلت إلى 98.4%. وذكرت الكاتبة في مقالتها إلى الإعداد للاحتفال بهذا اليوم الوطني من خلال رفع أعلام البحرين في كل أرجاء الوطن، وهذه مسؤولية الدولة والمجتمع والأفراد جمعياً، واختتمت مقالتها بالقول "إن في البحرين شعباً لن ينكسر ولن يرضخ للابتزاز ولن يقبل بغير الشرعية ولن يتنازل عن حقه في 14 فبراير البحريني الأصيل”.سنام الجمليا سيدتي الفاضلة.. كل الأمل أن يبقى 14 فبراير، والموسوم غربياً، وبالتحديد أمريكياً بـ”فلنتاين”، كما تمنيته يوماً للميثاق ترتفع فيه الأعلام على شرفة كل بيت وفي كل منعطف وشارع وتتناغم فيه كل ما يصاحب الاحتفالات من مظاهر الاحتفاء والتكريم للتعبير عن تأكيد استمرار الولاء للميثاق ورفض استلاب مناسبته وسرقة يومه الباسم لمناسبة كئيبة وشريرة وغادرة، في الغرب تتعدد مسميات الأيام على مدار السنة لترويج الاحتفال بها لأغراض متعددة؛ أهمها ما يصاحب الاحتفال بتلك الأيام من تحريك سوق الإنفاق على الهدايا وبطاقات تبادل التهاني، وشيء من إيقاظ لحمة التواصل بين أفراد العوائل والأصدقاء وزملاء المهنة والعمل، ولكن يبقى تدوير عجلة تشجيع الإنفاق الاستهلاكي سيدة تلك المناسبات!كل الأمل أن يعي الناس أن 14 فبراير ليس مناسبة وقتية استهلاكية متلاشية، ولكنه تعبير عن إرادة التصميم على نفي الإقصاء والتمسك بالشرعية ورفض شعبي جماعي لاختطاف مناسبته وسرقة الابتهاج بها، وتأكيد لثوابت الانتماء للهوية والوطن وتأكيد لاستمرار عفوية تحرك الفاتح والالتزام بأهداف تجمعه لدرء الخيانة والتآمر على الوطن.عبدالله بن فارسالأستاذة العزيزة أم بسام.. بالحقيقة أود أن أشكرك على طرحك بمقالاتك التي دائماً تكون في صلب الأحداث، بل تفسر وتترجم أفكار الخونة الإرهابيين قبل أن ينطقوا بها بأنفاسهم النتنة، أما بخصوص 14 فبراير لا يستطيع الإرهابيون الخونة طمسه مهما عملوا ومهما حاولوا، لأن التاريخ يؤرخ الأحداث كما هي، بل كل شيء، وأقترح بعد الإعلان عن الاتحاد الخليجي في مايو أن توقع الاتفاقية بتاريخ 14 فبراير ليصبح هذا اليوم عزيزاً على أهل البحرين ودول الخليج بأكملها، ومن عادات أهل الخليج استباق الاحتفالات أكانت للأعياد أو لشهر رمضان الكريم أو لحفلات الأفراح تنظيف البيوت والمجالس، ولأن المناسبة وطنية وخليجية فمن الواجب أن ننظف البحرين بأكملها من القاذورات والقمامة والأوساخ ليتسنى لنا أن نحتفل.