عن ابن عباس رضي الله عنهما قال.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» رواه البخاري.انتشار الظاهرة سالفة الذكر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستفحالها في دول الخليج والبحرين بات شبه مألوف لدى بعض الفتيات والمسترجلات أنفسهن بالآونة الأخيرة، رغم أن الظاهرة محرمة في الدين الإسلامي.المسترجلة «البوية» هي بنت تتصرف وكأنها رجل، أو تغير من شكلها ومظهرها وأسلوبها بالمشي والحركة متشبهة بالرجال.أتطرق في هذا المقال إلى الظاهرة وأسبابها، أول نقطة ما ذكره الشيخ نبيل العوضي في برنامج «ساعة صراحة» في قناة «الرأي»، حيث أورد قصة تدور أحداثها في الكويت، حول بنت مسترجلة مع صديقتها بالمدرسة، وفي يوم نشبت مشكلة بين الاثنتين وتدخلت المدرسات والناظرة ولم يستطيعوا حل المشكلة بسبب استخدام السكاكين بين المسترجلات والبنات وأخيراً تدخلت الشرطة لحل المشكلة.الغريب في الموضوع أن المسترجلة باتت تغير من شكلها ولبسها وتتحول لرجل، وتتعامل وكأنها كذلك، تحك وجهها بالموس لينبت لها شنب ودقن في وجهها، وتقص شعرها بنفس طريقة الأولاد.ظاهرة المسترجلة أصبحت مشكلة تسبب قلقاً وإزعاجاً في المدارس والجامعات والأماكن النسائية للفتيات والنساء، وهي تسبب انحراف بعض الفتيات يعانين ضعفاً بالوازع الديني.ومن أسباب انتشار الظاهرة التقليد الأعمى، وضعف الوازع الديني، والحرية المطلقة، ورفاق السوء، وعدم مراقبة الأهل لأبنائهم وإهمالهم لهم، ويؤدي هذا لاشتراك المسترجلة في نوادي التيكوندو والأثقال، فيما يشخصه المختصون بأنه مرض نفسي.بعد التطرق للمشكلة لابد من محاولة التطرق لعلاج الظاهرة، بزرع الوازع الديني لدى البنات، ومعرفة السبب الرئيس وحله، إما بالذهاب إلى أخصائي نفسي، أو إبعادها عن رفاق السوء، وعن الأسباب المؤدية للمشكلة بعد تشخيصها.أمينه قمبر