أنا مواطنة بحرينية، كتب لي القدر أن أصاب بشلل الأطفال منذ الصغر، ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني من تبعيات المرض، حيث أُصبت مؤخراً بآلام حادة وشديدة في الظهر وهي عبارة عن انزلاق غضروفي بفقرات الظهر بأكثر من فقرة، ما أجبرني على استخدام العكازات، وأثر ذلك سلباً عن ممارسة حياتي الطبيعية والعملية والعائلية. خضعت مؤخراً إلى العديد من العلاجات استنزفت مني المال الكثير والجهد الكبير، واضطرتني إلى الاقتراض، وكان آخرها قبل شهر حيث أجريت عملية بالمستشفى العسكري على أمل تخفيف الآلام الشديدة والتشافي من الحالة، ولكن القدر دائماً كان لي بالمرصاد، فلم تتكلل العملية بالنجاح وفي أقل من شهر عاودتني ذات الآلام بل وازدادت حالتي سوءاً. أخيراً عرضت نفسي على المستشفى الألماني في البحرين، وأبلغوني بدورهم أن ما سبق من علاجات كانت فاشلة، وأن علاجي الجذري إجراء عملية للظهر على الفقرات وتركيب الحديد عوضاً عن الفقرات المتآكلة، ومثل هذه العملية تثقل كاهلي حيث تبلغ كلفتها حسب الخطاب الصادر منهم مبلغاً وقدره 10 آلاف دينار وهو مبلغ لا قبل لي على تأمينه ودفعه، ما يضطرني إلى اللجوء بعد الله عز وجل لأصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير والأيادي البيضاء وفي مقدمتهم سمو رئيس الوزراء.البيانات لدى المحررة
10 آلاف دينار تخلصني من شلل الأطفال
24 يناير 2013