إنتصار البناءتناولت الكاتبة انتصار البناء في مقالتها "المطربة مليونيرة.. ولاعب كرة القدم مليونير” إحدى الصور السلبية التي باتت تجتاح العالم العربي، وهو ظاهرة المبالغة بالاحتفاء بالفنانين والرياضيين، لدرجة أن هذا الاحتفاء وإغداق الملايين عليه غيّر مفاهيم وقيم أساسية في الأجيال الناشئة، وتساءلت الكاتبة؛ أمام هذه الفتنة "كيف يمكننا أن نقنع فتياتنا بالصورة النموذجية للمرأة العربية المسلمة”.وتختتم الكاتبة مقالتها بالقول "إن الحديث المبالغ فيه عن الفن والرياضة يغدو حديث (فتنة) في أمة يعيش ما بين %40-%60 من شعوبها تحت خط الفقر، ويعاني، في بعض الدول العربية، أكثر من %50 من الأمية”، وتتضيف "أين هي أولويات أمتنا؟ وماذا أنجزت ملاييننا العربية في تاريخنا الحديث وفي سجل الإنسانية؟”.- حقوقيةأختي الحبيبة انتصار.. لا زلنا نجتر هذه الآلام منذ عقود ولا حياة لمن تنادي، أعتقد أن مقالك هذا يجب أن يكون جزءاً من حملة توعية تكون هي بدورها جزءاً من خطة استراتيجية تنهض بوعي أبنائنا لينفضوا عنهم غبار الاستهلاكية وفكر المردودات السريعة لينتقلوا لفكر (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). لا بد لنا أن نعمل على إيجاد حلول جادة لمشاكلنا هذه مثل؛ استشراء الاستهلاكية، والفساد من خلال مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وأن يكون لدينا أمل بتحقيق أحلامنا بالإصلاح من خلال العمل المخلص الدؤوب حتى ولو كان من قبل قلة مخلصة لديها رؤية واضحة. والله المستعان - محمد سعيد الكوهجيالدنيا هي عبارة عن أزمنة نعبرها وتعبرنا، نرى فيها الكثير من الجميل والقبيح أيضاً، الوقت اليوم لأصحاب الحركة والصوت والإعلام وللفضائيات المطلة على العالم، نحن لسنا كما كنا منفردين، نحن نعيش في زحمة العالم ولا بد لنا أن نواكب هذا الركب العالمي لأننا جزء لا يتجزأ منها، ولابد من أن العالم يسمع رنين وبريق ميلياراتنا لأن هكذا يريد لنا الزمان أن نكون جاءت لتذهب وهي مجرد بريق حضاري، أرجو أن لايكون خاطفاً بل مشعلاً حضارياً ينير طريق الأجيال القادمة. - حاربأستاذة انتصار.. ما سردتيه من وجع مجتمعي هو خلاصة إفلاس مجتمعات عربية تعيش التناقض الفج في كل أفعالها، مجتمعات سبقها الزمن وخذلها الأمل وكفرت بالعمل، مجتمعات عربية عدد منتسبيها كغثاء السيل وشوارب رجالهم يحط عليها الطير وألسنة نسائهم شر مستطير، إلا أنهم لا يهشون ولا ينشون ذبابة احتلت مقدمة أنوفهم! لقد نجح اليهود وأعوانهم في تثبيت نظرياتهم التي قرروها ووافقوا عليها في بازل في سويسرا، فأصبحت أفلام العهر أمراً مقبولاً وغدا السفور الفاضح نوعاً من الرقي، وتدخين المرأة للشيشة -بكل وقاحة وصلافة- أمراً عادياً، وأصبح التبرج والتعطر وقلة الحياء ضرباً من الرقي والتمدن. شعوب لا تقرأ كتاباً في السنة ولربما في السنتين لا تقرأ قليلاً من العلم! أمة خابت وخاب ظنها وماتت ومات حلمها وانحنت فديست كرامتها. لله المشتكى.