أكدت دراسات أن وجود الخادمة يؤثر سلباً على الأطفال، من ذلك كسب لغة ركيكة مكتسبة من الخادمة بسبب الاحتكاك المباشر بين الطرفين ولفترة طويلة، كما يمكن اكتساب المفردات الأجنبية، والعادات والتقاليد الغريبة، ما يؤدي إلى فقدان عاداتنا وتقاليدنا بسبب قضاء وقت طويل مع الخادمة.ويسبب هذا تناقضاً لدى الطفل بسبب اختلاف لغة الخادمة ولغة الأهل أو المجتمع من خلال ما يسمعه من مفردات، وهناك دراسات أثبتت أن الإناث من الأطفال تتأثر ليس من جانب اللغة فقط بل أيضاً تصبح خجولة وقليلة الكلام وتحب الهدوء وكثيرة النفور وخاصة أمام الغرباء، ما يضعف أسلوبها في التعامل مع الأصدقاء وربما يؤدي إلى أن تصبح عدوانية وعصبية. هناك أسباب ومبررات لترك الأبناء لدى الخادمة منها انشغال الأم في العمل، وكثرة الأبناء، أو وجود كبار السن داخل الأسرة وغيرها من الأسباب.وهناك دراسات أظهرت العديد من الأضرار الاجتماعية من وجود الخدم في المنزل، منها تأثر لغة الأطفال، والاطلاع على أسرار الأسرة، والسرقة، والعادات والتقاليد منها الإيجابي والسلبي، وغيرها من مشاكل تسببها الخادمة مثل الهرب، وهنا بعض الاقتراحات للتقليل من عددهم مثل تخفيف ساعات عمل المرأة في العمل، وزيادة التوعية بمخاطره وآثار كثرة الخدم.أمينه قمبر