أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن أي قوى وطنية تسعى نحو تطوير وإصلاح حقيقي عليها أن تشجب الإرهاب وتنبذ العنف وأن تعمل بشكل متواصل للحفاظ على ما حققته المملكة من أمن واستقرار، وأن الأبواب في مملكة البحرين مفتوحة أمام الكل فهي وطن الجميع.وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله في قصر سموه بالرفاع سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان لينزي، إلى أنه رغم التحديات فإن أولوياتنا تجاه بلدنا لم ولن تتغير وستظل أولوياتنا المطلقة هي أن يعيش شعبنا في رفاهية وفي ظل أجواء آمنة ومستقرة ولن يشغلنا شاغل عن ذلك. وأشاد سموه بتنامي روابط الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وبما يشهده من تقدم وتطور في مختلف المجالات في ظل رغبة أكيدة من حكومتي البلدين على دعمه وتعزيزه، منوها بأن الحكومة تحرص على الاستفادة من المعرفة والخبرات ومنها البريطانية في تطوير الأنظمة الإدارية ودعم الشركات الوطنية.وأثنى سموه على دور الجالية البريطانية وإسهاماتها في العملية التنموية في البلاد في مختلف أوجهها، مؤكداً أن البحرين تتطلع لاحتضان المزيد من الشركات الاستثمارية البريطانية لما لذلك من أثر في دعم العلاقات وتعزيزها خاصة في ضوء القطاعات والفرص الواعدة للاستثمار.من جهته، أشاد السفير البريطاني بدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في الحفاظ على التقارب والتآلف بين المواطنين، مؤكداً أن الخطوات التطويرية والإصلاحية في البحرين جادة ومستمرة لذا فنحن نحرص على دعمها. كما أشاد بالتعاون الوثيق بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع مختلف الأجهزة الحكومية، وبما تهيئه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من بيئة استثمارية ناجحة ساعدت في نمو الأسواق البريطانية التي تتخذ من البحرين مقراً لعملياتها في المنطقة.وأكد أن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين البلدين في المجالات المختلفة تساعد على تعزيز الانطلاق إلى مجالات أرحب، مثنياً على جهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار الذي يعد العماد الأساسي للحركة الاستثمارية.
رئيس الوزراء: القوى الساعية للإصلاح عليها شجب الإرهاب ونبذ العنف
30 يناير 2013