فيصل الشيخطرح الكاتب فيصل الشيخ في مقالته «مسكين يا مواطن.. بغيتهم عون كل واحد صار عليك فرعون!» مدى إحساس المجلس التشريعي بشقيه (الشورى والنواب) بهموم ومطالب المواطنين، وذلك من خلال تسليط الضوء على الخلاف حول استقطاع التعطل الذي عارض مجلس الشورى إلغاءه.وأشار الكاتب إلى أن المواطن العادي يريد تطبيقاً واضحاً للشعارات التي تقول «بأنه هو محور كل عملية وحراك يتم في هذا الوطن»، داعياً أعضاء المجلس التشريعي للنزول للشارع والاستماع مباشرة لآراء الناس. واختتم مقالته موجهاً حديثه للمواطنين «لا تنتظروا شيئاً؛ فزمن المستحيلات انتهى، فقط اطلبوا من الله أن يكف أيديهم عن المزيد من هذه الاستقطاعات».محمدفي هذه الحالة اليائسة والسقيمة؛ بيدنا نحن المواطنين أن نفعل شيئاً لوقف هذه المهزلة الشورية والبرلمانية التي تقف حجر عثرة في وجه معظم المشاريع التي من شأنها تخفيف الأعباء المعيشية على هذا المواطن البحريني! الكوهجيمسكين يا المنتظر وبعد بتشتي، وصيفك نار يايتك فاتورة الكهربا عليه شيك بوصرار فيج الصرة بتلقه 3000 دينار لازم توقف ليله في الدور وتشاهد الساعة وتحسب لصفار. أم فاطمةأنا أقول نرجع بدون نواب ولا خرابيط، حالتنا كانت أحسن بمراحل، ما زادنا إلا مرتبات ومكافات النواب ومرتباتهم التقاعدية، الواحد يبي يصير نائب بس عشان يحصل هالتقاعد ويقعد بالببيت مرتاح وتوه صغير مو يتم 35 سنه يشيخ، ويالله يحصل له الراتب التقاعدي لي ما يكفيه أساساً. زائرالشبعان غير الجوعان، هذا ينطبق على مجلس الشورى والنواب اللي صايرين عدو حق المواطن، يجن جنونهم إذا أحد ياب طاري زيادة أو أي شي في صالح المواطن، أما إذا في شي لصالحهم يصير إجماع لا عجز ولا غيره، حسوا خلوا روحكم مكان الفقير حتى تحسون بمعاناته، لو هو مرتاح ما طالب بأي شي. هموم بحرينيةيا ريت جريدتنا الوطن تخصص زاوية أو محطة عن البرلمان بشقيه الشوري والنواب علشان نشوف ونقرأ ردود المواطن، حتى المقيم يدلي برأيه ممكن يستفيد أو يحس النائب بمعاناة من أوصله حق حلمه!بعض النواب للحين مصدوم اشلون نجح، وصار يعرض بضاعة مستهلكة ومن يشوف الكاميرا صوبه قعد يعفس الأوراق جدامة يعنى يسوي روحه مشغول! خيبة كبيرة يصبح ويمسي عليها المواطن! حتى صار بالماي يشرق!خذ مني وازرع البسمة للوطن أسعى لحقوق الله سألك عنها!!
على النائب أن يحس بمعاناة من أوصله
30 يناير 2013