أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح عمق الترابط والتكامل بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في الدفع بالجهود الرامية لإنجاح المنظومة الخليجية من خلال دعم المشاريع المشتركة التي من شأنها أن تخدم المنطقة وتعزز من التبادل التجاري وقيام مشاريع استثمارية مشتركة تستشرف بها دول الخليج العربي المستقبل بخطى ثابتة، مشيداً بمواقف المملكة العربية السعودية المساندة والداعمة لشقيقتها البحرين، والتي تقع محل تقدير وترحيب من قبل البحرينيين عامة.وشدد علي الصالح، خلال استقباله صباح أمس سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين د.عبدالمحسن المارك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في البحرين، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وما تحظى به من دعم ومساندة من قبل القيادتين الحكيمتين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى العلاقات الودية بين الشعبين الشقيقين، وما تربطهما من وشائج الأخوة والاحترام المتبادل، فضلاً عن التعاون والتنسيق الذي تقوم به الحكومتين الرشيدتين، والأهداف المشتركة التي تجمعهما.وفيما أشاد بدور المملكة في التصدي للقضايا العربية والإسلامية وحرصها على وحدة الصف العربي، أعرب عن اعتزازه الكبير بكل الخطوات التي تقوم بها القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة للمساهمة في تحريك القضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي التي تهتم بها دول المنطقة، مشيدا بالقرار التاريخي الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، بتعيين المرأة السعودية كعضو في مجلس الشورى، مؤكداً أن هذا القرار عكس ثقة خادم الحرمين الشريفين بقدرات المرأة وأهمية مشاركتها السياسية، والتي ستكون له بلا شك انعكاساته الكبيرة على مسيرة المرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأعرب رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء عن تقديره البالغ للجهود التي بذلها سفير خادم الحرمين الشريفين د.عبدالمحسن المارك طوال فترة عمله الدبلوماسية في البحرين لدعم مسيرة التعاون والعمل المشترك، محملاً د.عبدالمحسن المارك نقل تحياته إلى رئيس وأعضاء مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية.وأعرب عن تمنياته لهم جميعاً بالتوفيق والنجاح في مهمتهم الوطنية كأعضاء في مجلس الشورى السعودي.