اكتفت إيران أمس بإدانة القصف الإسرائيلي لمركز بحث علمي في سوريا فجر الأربعاء الماضي، بعد أيام من تأكيد علي أكبر ولايتي مساعد المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي أن «إيران ستعتبر أي هجوم على سوريا هجوماً عليها»، وهو ما كان ينظر إليه منذ يومين أنه أقوى تصريحات طهران لتأييد حليفها.ولم يختلف بيان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، كثيراً عن سابقه السوري، إذ قال صالحي إن «الاعتداء الإسرائيلي يأتي ضمن السياسات الغربية والإسرائيلية (..) ويماشي أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة التي تزعزع الأمن والاستقرار في سورية مع الأهداف الإسرائيلية أكثر من السابق».وتناقلت تقارير إعلامية معلومات استخباراتية مفادها أن «الغارة الإسرائيلية تمت بطائرات إف 16 وبمجموعتين»، مشيرة إلى أن «الموقع القريب من قصر الرئيس السوري بشار الأسد شديد التحصين ويضم خبراء من روسيا وما لا يقل عن ثلاثة آلاف عنصر من الحرس الثوري الإيراني لحمايته».
طهران «تقسو» على إسرائيل ببيان يدين قصف «جمرايا»
01 فبراير 2013