رجح المحاضر بالمعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي د.سيدومير نيستروفيتش، أن تتضاعف أهمية الاقتصاد الإسلامي بحلول عام 2030، داعياً المستثمرين إلى الاستفادة من هكذا ظاهرة بدول العالم الإسلامي مستقبلاً.ولفت لدى زيارة 35 طالباً من برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية بجامعة ESSEC إلى جامعة الخليج العربي، أن هناك عدة مناهج عقائدية في فقه الاقتصاد الإسلامي أبرزها في مصر وسنغافورة والبحرين، وقال "على المستثمرين التعرف على هذه المناهج لأنها تعطي مفتاح النجاح”.وفي محاضرته "الاقتصاد الإسلامي من الأسطورة إلى الواقع”، دعا نيستروفيتش المهتمين بتطوير استثماراتهم حول العالم إلى معرفة أن الاقتصاد الإسلامي يحتل جزءاً كبيراً من العالم وأن آسيا تضم وحدها 60% من المسلمين، فيما تحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 20%، بينما يشكل المسلمون في أفريقيا 15%.وقال إن نسبة المسلمين مرشحة للتضاعف بين الأعوام 2020 و2030، ما يفرض على المستثمرين الاستفادة من الظاهرة، واضعين في الاعتبار نسبة الناتج القومي في كل دولة إسلامية تعطي مؤشرات استثمارية مشجعة.من جانبه لفت مدير المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال د.كريم سعيد، إلى أن الزيارة وفرت فرصة مميزة للتلاقي وتبادل الأفكار بين طلبة جامعة ESSEC مع نظرائهم بجامعة الخليج العربي.وقدمت طالبة من جامعة ESSEC نبذة عن الجامعة، وقالت إنها تأسست عام 1907 ولها 3 مقرات في باريس وسيرجي شمال فرنسا وسنغافورة، ويبلغ عدد أكاديمييها 145، لافتة إلى أن للجامعة شريكان أكاديميان رئيسان جامعة الخليج العربي وجامعة منهايم الألمانية. وبينت أن 4500 طالباً يدرسون حالياً في الجامعة، فيما تدرب 6 آلاف مديراً حول العالم سنوياً، إضافة إلى أن الجامعة تعقد شراكة مع 700 شركة حول العالم، وخرجت لغاية اليوم 42 ألف طالب.كان في مقدمة مستقبلي الطلبة نائب رئيس المعهد د.خالد طبارة.