كتب – فهد بوشعر:قارب الدور التمهيدي لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد على الانتهاء ومازال موضوع غياب لاعب الدير الشاب محمد مدن غامضاً حيث انقضت ثمان جولات كاملة وفريق الدير في أسوأ حالاته منذ عدة مواسم وبدلاً من منافسته على المراكز الأولى أصبح في المؤخرة ينافس على مقاعد الدورة السداسية لفرق الدرجة الثانية، وها نحن ندخل إلى الجولة التاسعة ولا يفصلنا عن نهاية الجولة الأخيرة سوى جولتين فقط ومازال مدن مختفياً عن الأنظار رغم حاجة الدير لجهوده خصوصاً من بعد انتقال حسين بابور إلى صفوف النجمة قبل انطلاق الموسم الجديد وبعده الحارس محمد عبدالحسين إلى الأهلي.وتعتبر الحالة التي يمر بها فريق الدير حالياً سابقة تاريخية بالنسبة للفريق منذ عدة مواسم بعد أن كان الدير أحد الفرق المنافسة على الألقاب وحامل لقب جميع المسابقات في الموسمين الماضيين. ويجدر الذكر بأن محمد مدن كان محط أنظار قطبي كرة اليد البحرينية –النجمة والأهلي– في الفترة الماضية وصرف النجمة النظر عن الصفقة بعد الظفر بصفقة البابور مؤخراً واستمر الأهلي في مفاوضاته حتى بعد الظفر بحارس الدير والمنتخب الوطني محمد عبدالحسين.في حين أفادت المصادر المتابعة لكرة اليد البحرينية بأن اللاعب محمد مدن كان على أعتاب الانتقال لفريق الأهلي حامل ألقاب الموسم الماضي بعد مسلسل من المفاوضات بين الناديين استمر من شهر رمضان الماضي بعد أن دخل الأهلي على خط المفاوضات ضد نظيره النجمة الذي ظفر بجهود ضارب الدير الأبرز حسين بابور قبل انطلاق مسابقة الدوري بثلاثة أيام فقط.