كتب حذيفة إبراهيم:قال أعضاء بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إن أهم التحديات التي تواجه المؤسسة هي أن تحصل على تصنيف دولي وفقاً للمعايير الدولية أمام الأمم المتحدة، وأن تصبح حاضنة لجميع أطياف وفئات المجتمع البحريني، وأن تكسب ثقة الجميع، وهو ما يحتم أن تكون رسالتها نابعة من احتياجات وحاجات شعب المملكة. وأكدوا، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المؤسسة ستعمل على إظهار الحقائق التي ظلت تشوهها بعض المنظمات الحقوقية العالمية، مشيرين إلى أن الواقع الحقوقي في المجتمع الدولي شابته الكثير من الشوائب التي أخرجته عن أخلاقياته وإنسانيته. وقالوا إن الخط العام للمؤسسة واستراتيجيتها وغيرها سيتم تحديدها بعد الاجتماع والتدارس مع الأعضاء، مبينين أنه وفقاً للتعديل فسوف يرأس د.عبدالعزيز أبل الجلسة الأولى كونه أكبر الأعضاء سناً.