تمبكتو - (أ ف ب): بعد 3 أسابيع على بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي لطرد الجماعات المتشددة منها يزور الرئيس الفرنسي البلاد اليوم برفقة 3 وزراء. وتأتي الزيارة وسط اتهامات جديدة للأطراف المتنازعة في مالي بارتكاب أعمال انتقامية وانتهاكات لحقوق الإنسان، بعد سيطرة الجيشين الفرنسي والمالي خلال أيام على المدن الثلاث الكبرى شمال البلاد وهي غاو وتمبكتو وكيدال.وذكرت الرئاسة الفرنسية أن «رئيس الجمهورية سيزور مالي اليوم. وسيرافقه وزيرا الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان ايف لودريان بالإضافة إلى الوزير المكلف شؤون التنمية باكسال كانفان». وبدأ التدخل الفرنسي في 11 يناير الماضي غداة هجوم شنته الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة باتجاه الجنوب بعد أن كانت تحتل شمال البلاد منذ 10 أشهر وسيطرت على مدينة كونا.