أكدت مسؤولة تسويق المشاريع بلجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح فاطمة العطاوي الحاجة لتشكل وفود نسائية خالصة، وزيادة العنصر النسائي ضمن وفود الإغاثة الزائرة للاجئين السوريين. وتفقد وفد من لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح مؤخراً أحوال اللاجئين السوريين في منطقة انطاكية على الحدود التركية السورية، وقام بتوزيع المساعدات الشاملة للسلال الغذائية والطحين وحليب الأطفال والبطانيات. وقال مدير العلاقات العامة والمشاريع في لجنة الأعمال الخيرية بالجمعية عبد النور يوسف ان جزءا من هذه المساعدات يتم توزيعه على اللاجئين في المخيمات التركية فيما يذهب جزء آخر إلى النازحين داخل سوريا خصوصاً في ريفي حلب وإدلب حيث يسكن النازحون السوريون في المدارس والمساجد ومنهم من يسكن تحت أشجار الزيتون ويعانون أوضاعاً معيشية صعبة للغاية. وتقدم المهندس عبد النور باسم لجنة الأعمال الخيرية في جمعة الإصلاح بالشكر لتركيا حكومة وشعباً لما يقومان به من دور كبير في دعم اللاجئين السوريين. بدوره قال الرئيس التنفيذي للجنة الشيخ طارق طه إن الزيارة جاءت بهدف الاطلاع على سير عمليات نقل واستلام وتوزيع المساعدات المقدمة من أهل البحرين عبر جمعية الإصلاح إلى اللاجئين السوريين هناك، مضيفا ان الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون لا تخفى على أحد. ودعا طه إلى مزيد من التزاحم على فعل الخير وعدم ادخار أي جهد أو مال مهما كان صغيراً، مبيناً أن "كيس طحين ثمنه 9 دنانير يكفي عائلة لاجئة محتاجة لشهر كامل، وسلة غذائية ثمنها 15 ديناراً تكفي عائلة لـ 15 يوماً”.من جانبه قال رئيس الوفد د. أحمد العطاوي إن الزيارة التفقدية شملت أيضاً عدداً من جرحى الثورة السورية في المستشفيات التركية وتقديم دعم مالي لهم، إضافة إلى زيارة بعض عوائل النازحين السوريين على الحدود حيث اطلع الوفد عن كثب على معاناتهم واحتياجاتهم بغية تطوير عمل اللجنة الإغاثي لهم.ونقل مدير العلاقات العامة شكر وامتنان اللاجئين السوريين لأشقائهم في البحرين على كرمهم ودعمهم، وتأكديهم أهمية استمرار هذا الدعم بما يمكنهم من الصمود والثبات، وكذلك دعائهم الله عز وجل أن يحفظ البحرين.