قال القائم بأعمال رئيس تخليص المنفذ الجوي بشؤون الجمارك وليد يوسف أجور، إن:” شؤون الجمارك تسعى منذ أن بدأت مسيرتها، إلى رفع مستوى الخدمات الجمركية وتصبح في الريادة على المستوى العالمي، موضحاً أنها في سعيها هذا تدعم الاقتصاد الوطني وتحمي المجتمع من خلال تقديم خدمات جمركية متميزة على مستوى عالي من الجودة، عبر اتباع سياسات وإجراءات جمركية تدعم مركز البحرين كمركز مالي وتجاري ومحور لاستقطاب رؤوس الأموال والمشاريع المهمة”.وأضاف أجور خلال برنامج الأمن الإذاعي الذي تنظمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إذاعة البحرين، أن” شؤون الجمارك تعمل كبوابة لعبور الكثير من البضائع إلى دول المنطقة ومجلس التعاون، باعتبارنا وحدة جمركية واحدة، مشيراً إلى أن شؤون الجمارك تسعى لإنجاز الكثير من المشاريع لرفع مستوى الخدمات الجمركية، من خلال ضم كوادر بشرية شابة وتأهيلها تأهيل عالي المستوى وفق معايير دولية، وأوضح أن شؤون الجمارك، رأت أن إنشاء معهد للتدريب الجمركي يتم من خلاله التركيز على تطوير الكوادر الوطنية ليكونوا قادرين على تغيير النمط والتفكير السابق وإضافة ثقافة جمركية. وأوضح أجور أن شؤون الجمارك ومنذ صدور المرسوم بقانون 13 في سنة 2001 القاضي بانضمام مملكة البحرين إلى اتفاقية إنشاء مجلس التعاون الجمركي لمنظمة الجمارك العالمية، سعت البحرين لأن تكون مواكبة لهذا الانضمام الاتفاقية من خلال توقيعها عدداً من الاتفاقات التي ترتقي بالعمل الجمركي، مشيراً إلى أن شؤون الجمارك أعلنت مؤخراً انضمام البحرين بصفة رسمية إلى اتفاقية "كيوتو” المعدلة، التي تهتم في تسهيل الإجراءات الجمركية للمساهمة في تطوير التجارة والمبادلات التجارية وتبسيط الإجراءات التجارية في المنافذ الجمركية، وكذلك اتفاقية إدخال المؤقت في اتفاقية اسطنبول، وهي الدخول المؤقت للبضائع والتي تسمح لعبور البضائع عبر الحدود الدولية بشكل مؤقت. وأشار أجور إلى أن مملكة البحرين عضو في منظمة الجمارك العالمية منذ سنة 2001، وحالياً شؤون الجمارك عضو في لجنة السياسات العامة منذ عام 2009، وهذه هي اللجنة الأم في منظمة الجمارك العالمية، التي تتكون من 30 عضواً، يمثلون 6 أقاليم دولية، اختصاص هذه اللجنة برسم الاختصاصات العامة لمنظمة الجمارك، التي تصدر منها جميع الموافقات فيما يخص الموازنات والقرارات المهمة، وتعتبر موقعاً دولياً مهماً جداً لمملكة البحرين، وحالياً تمثل مملكة البحرين هذا الإقليم، عبر طرح ما يهم دول الإقليم في المنظمة إضافة إلى اتخاذ قرارات مهمة واستراتيجية لتحقيق أهداف المنظمة.وأشاد بدور مركز العمليات الجمركية وهو أحد الإنجازات الذي قامت بها شؤون الجمارك، وتم إنشاؤه مارس 2009، واختيار نخبة من ضباط الجمارك ليكونون نواة لهذا المركز، بعد أن تم تدريبهم تدريباً عالي المستوى، مضيفاً أنه في بداية عام 2011، تم البدء بالعمل الفعلي في المركز بنظام 4 نوبات، ويقدم المركز الدعم لكافات المنافذ الجمركية للحد من وقوع جرائم التهريب ومراقبة المنافذ الجمركية بالكاميرات، كما يقوم المركز بتسيير دوريات أمنية تقوم بتدقيق حركة المسافرين والبـضائــــع باستــــخدام أحدث الأنظمة الأمنية، وساهم ذلك في خلق الشراكة المجتمعية بين المواطنين والمجتمع، كما يقدم المركز المعلومات والاستعلامات.